أكد فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية أهمية مشروع تنظيف سواحل الكويت والجزر الذي يحمل استراتيجية هادفة ويحقق نجاحا كبيرا من خلال رفع عشرات الاطنان من المخلفات والملوثات التي تسبب خطورة ملاحية وساحلية بالتعاون مع الاجهزة الحكومية.

وقال مسؤول العمليات في الفريق وليد الشطي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان المشروع يهدف الى وقف مصادر التلوث من خلال تشديد العقوبات على المخالفين وزيادة الوعي البيئي بين فئات المجتمع والتشجيع على العمل التطوعي لخدمة البيئة البحرية وحماية كائناتها والمحافظة على السواحل نظيفة وآمنة.

وأوضح الشطي ان الفريق تمكن من رفع أطنان من المخلفات البلاستيكية الصادرة من السفن والقوارب والرواد من الساحل الشمالي للأبراج بمسافة 400 متر بالتعاون مع بلدية الكويت وادارة مدينة الالعاب المائية (أكوابارك) واحتوت تلك المخلفات على اكياس ومعلبات ضارة بالبيئة الساحلية والطيور والقيعان في جون الكويت.

وأعرب عن الشكر لادارة الخدمات العامة للطوارئ في بلدية الكويت وإدارة شؤون البيئة بالبلدية لمشاركتهما بهذا العمل البيئي وادارة (الاكوابارك) لتعاونها وتسهيل مهمة الفريق في التنظيف.

وأمل أن يستمر انجاز مثل هذه المشاريع البيئية الهادفة وتدخل الجهات المعنية لتطبيق القوانين الجديدة وقفا للتلوث والعبث.

جريدة الآن الإلكترونية – الكويت

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا