تنطلق فعاليات «قمة مدن البيئة العالمية 2015» غداً (الأحد) والتي تنظم للمرة الأولى في الشرق الأوسط وتمثل أطول سلسلة مؤتمرات عالمية حول المدن المستدامة في أبو ظبي.

وتتضمن القمة ورش عمل وأنشطة جانبية عدة، وتسضيف معرضاً مع جناح لدولة الإمارات، وآخر إقليمياً بالإضافة إلى المعارض الخاصة بالهندسة الثقافية ومبادرة «براون بوك».

وتطلق «وزارة البيئة والمياه» الإماراتية خلال القمة تقرير مشروع «الكربون الأزرق الوطني».

وتتناول أنشطة القمة مواضيع مختلفة تشمل التغير المناخي والنفايات والاستهلاك المستدام، بهدف دعم الحوار حول المواضيع البيئية الرئيسة وتبادل الخبرات.

ويعرض «المنتدى العربي للبيئة والتنمية» وللمرة الأولى نتائج لتوصيات تقرير المنتدى للعام 2015 حول الاستهلاك المستدام في الدول العربية، ويسلط الضوء على قسم آخر من التقرير حول الرأي العام لأنماط الاستهلاك.

ويعقد المؤتمر مرة كل عامين لجمع المختصين والمهتمين في مختلف المجالات لمناقشة وبحث أهم الإجراءات اللازمة المتعلقة بالمدن وسكانها لضمان تحقيق تجمعات بشرية متوازنة مع الأنماط المعيشية.

وتهدف القمة إلى مناقشة المواضيع المتعلقة بتشييد مدن صديقة للبيئة وسط تحديات البيئة المحيطة وجعلها أماكن أفضل للعيش بها من خلال توفير غطاء أكثر اخضراراً وصحية، وستكون القمة بمثابة منصة لبحث الحلول والآليات التي ستنتهجها إمارة أبو ظبي ودول المنطقة لتحقيق الرؤى المتعلقة بتنفيذ المدن البيئية على أرض الواقع.

وام

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا