تجري الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية والبنك الدولي تقويماً لكلفة التدهور البيئي في السعودية، من خلال ورشة عمل يشارك فيها مختصون وخبراء في مجال حماية البيئة، وذلك في مقر الهيئة بجدة.

وأوضح وكيل رئيس الهيئة لشؤون البيئة والتنمية المستدامة عبدالباسط صيرفي، أن الدورة التي تستمر ثلاثة أيام، تركز على «تقويم الكلفة الناجمة عن تدهور البيئة وتأثيره في الصحة العامة والموارد الطبيعية، من خلال جمع مصادر ملوثات الهواء المائية والساحلية والأراضي ومساهمة الأنشطة التنموية والاجتماعية المتسارعة في زيادات معدلات التلوث».

وقال صيرفي: «إن بيئة المملكة الصحراوية، وزيادة معدل الأنشطة الاقتصادية تشكل تحديات كبيرة لصانعي القرار، وتضع ضغوطاً تنموية كبيرة تؤثر في استدامة الموارد الطبيعية وتلبية المتطلبات اللازمة لتحسين نوعية الحياة وحماية البيئة من التلوث الناجم عن الأنشطة الإنسانية».

وأوضح أن «الأرصاد» تسعى من خلال الدورة إلى «رفع مستوى العمل البيئي والتعريف بطريق تطبيق الأنظمة والقوانين سواء المحلية منها والمنصوص عليها في النظام العام للبيئة في المملكة، أو القوانين الدولية المعنية في حماية البيئة والاشتراك مع الجهات ذات العلاقة دولياً ومحلياً».

الحياة

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا