أطلق مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، بالتعاون مع وزارة البيئة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، أمس، جائزة الاستدامة البيئية.
وتهدف الجائزة الى مساعدة مؤسسات القطاع الخاص في تخطيط وتطوير منهجياتها على الأصعدة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

وتساهم الجائزة في زيادة الميزة التنافسية والأداء المالي وإدارة المخاطر، وتعزيز الوعي العام بالتلوث والحفاظ على الموارد.

وقال وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير، خلال حفل الإطلاق، إن الجائزة تعد حافزا مهما للقطاع الصناعي لتحسين أدائه البيئي ودعم المعايير الخاصة بها، وتجاوز تحديات ارتفاع تكلفة الطاقة وشح المياه، مؤكدا أن حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية مسؤولية تشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

ويساهم هذا النوع من الجوائز في تشجيع المؤسسات والشركات على تبني سياسات وممارسات صديقة للبيئة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بحسب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز ياسرة غوشة.

من جهته، أكد نائب رئيس بعثة وكالة (USAID) في الأردن الدكتور لويس تاتم أهمية هذه المبادرات على الصعيد البيئي، مشيرا الى أن الوكالة تضع ضمن أولوياتها سلامة البيئة في المجتمعات التي تعمل بها.

وتقتصر المشاركة في الدورة الأولى للجائزة على القطاع الصناعي فقط، مقسمة على المؤسسات الصناعية الكبيرة أو وحداتها الفرعية، والمتوسطة والصغيرة.

الغد

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا