في بادرة من نوع خاص توزع بلدية دبي اعتباراً من اليوم الأحد، باقات من الزهور والورود على مديري الدوائر الحكومية، لإضفاء المزيد من أجواء البهجة على الإمارة، وإشعار أكبر عدد بأسبوع التشجير الذي يبداً اليوم، بفعاليات تتضمن افتتاح عدد من الحدائق وورش لتنسيق الزهور وزراعة أشجار للمرة الأولى .

أشاد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، بالاهتمام والجهود المبذولة لزيادة الرقعة الخضراء في الدولة، والمحافظة على النباتات والأشجار المحلية التي تمثل إرثاً وطنياً مهماً.

وأكد ضرورة زراعة أنواع الأشجار الموجودة في بيئة دولة الإمارات، لجعلها بيئة نظيفة وواحة غناء يقطنها الجميع بأريحية وطمأنينة، وامتدت إلى الأماكن الحضرية والصحراوية، كما تحقق للبيئة النظافة والصحة التي ننشدها جميعاً، مثل زراعة أشجار القرم في منطقة رأس الخور التي أصبحت فيما بعد محمية طبيعية معترفاً بها عالمياً، إضافة إلى العديد من مبادرات مكافحة تلوث الهواء من خلال تخفيف الازدحام المروري، وضبط مواصفات وصيانة المركبات لتقليل الغازات العادمة .

وقال لوتاه سيتم افتتاح حديقة الخزان اليوم وهي أول حديقة بيئية في دبي، حيث أنشئت قديماً في منطقة ذات معلم مميز، هي برج الخزان المائي في منطقة السطوة، وقامت بلدية دبي بوضع تصميمات جديدة لها، لإعادة تأهيلها لتكون أول حديقة عائلية تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، ولتكون أول حديقة في إمارة دبي من دون توصيل طاقة كهربائية من الشبكة العامة، فيما تبلغ مساحة الحديقة 5 .1 هكتار .

أما غداً الاثنين فسيتم افتتاح ساحة الورقاء الرابعة، كساحة شعبية وهي أول مشروع بستنة في المنطقة، وتبلغ مساحتها 60 .0 هكتار، وتعد من الحدائق السكنية، حيث ستزرع فيها مجموعة من النباتات المختلفة كالنخيل، وعدد من الأشجار والشجيرات المختلفة، لتتماشى مع التطور العمراني بمدينة دبي .

ويشهد يوم الثلاثاء تدشين مشروع تطوير حديقة مشرف، وزراعة الشجرة الأولى لتطوير تقاطع زعبيل، وكذلك افتتاح حديقة المحيصنة وحديقة المنخول، وهي حديقة سكنية متعددة الاستخدامات تشمل فئات العائلات والشباب لمنطقة المنخول، والتي تفتقر لوجود حدائق حي، وتبلغ المساحة الإجمالية للحديقة 3 .1 هكتار، وتحتوي على عدة عناصر رئيسية أهمها المنطقة العائلية .

وأشار إلى انه سيتم زراعة الشجرة الأولى في المرحلة الثالثة لتطوير شارع الإمارات، وعمل ورش لتنسيق الزهور وينتهي بزراعة الشجرة الأولى في شارع الإمارات .

ويتضمن المشروع زراعة النخيليات مثل نخيل البلح، نخيل الواشنجطونيا، واشباه النخيل مثل ذيل الجمل، والعديد من أشجار الزينة كالبوانسيانا، النيم، تابيوبيا، الياسمين الهندي، خف الجمل، الكاسيا ندوزا والدمس ذو الأوراق العريضة، الكورديا والملنجتونيا والبلتفرم والشجيرات السيزلبنيا، الهميلي، الجاتروفا، الجهنمية، التيكوما، خس البحر، ومغطيات التربة مثل الكاريسا، والإدينم والكنا والروليا والأتربلكس، والليكوفيلم والجازانيا، والزهور المسطحات الخضراء .

 

صحيفة الخليج

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا