شارك الاردن، مساء السبت، دول العالم بالحملة العالمية لمواجهة الاحتباس الحراري “ساعة الارض” تحت شعار استخدم طاقتك من اجل الارض.

واشتملت الحملة التي نفذتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة للسنة الثامنة على التوالي، وانطلقت من برية الاردن بجبل عمان وبدعم من ادوية الحكمة، على عرض فيلم قصير للاحتباس الحراري ومحاضرة والعاب بيئية واضاءة شكل +60 بالشموع وبدء مسيرة المشاركين على اضواء الشموع بشارع الاردن بعد اطفاء الانوار الساعة الثامنة والنصف بالتعاون مع امانة عمان.

وقال مدير الجمعية يحيى خالد، ان حملة ساعة الارض تتطلب تكاتف الجهود على جميع الأصعدة والمستويات للحد من التلوث، حيث أن إطفاء الأضواء خلال “ساعة الأرض” هي عبارة عن خطوة رمزية ولكن لها دلالتها، مشيرا الى ان المحافظة على البيئة يحتاج مشاركة الجميع كما أنه ليس أمراً منوطاً بالمؤسسات فقط، بل يتعداه لتشجيع المواطنين على اتباع كافة التدابير المناسبة للمحافظة على البيئة والحد من ظاهرة التغير المناخي .

واضاف، ان الجمعية من خلال برامجها ومشاريعها تدعو لتبني سلوكيات جديدة، منها ركوب الدراجة بدلاً من السيارة، وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وغيرها من الأنشطة التي تسهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتحدثت نائب الرئيس لقسم الاتصالات المؤسسية في شركة ادوية الحكمة، هنا رمضان، عن أهمية دعم مثل هذه الحملات البيئية العالمية من خلال تفعيل دورالقطاع الخاص المسؤول تجاه المجتمع للحفاظ على موارد الطاقة ودعم المبادرات البيئية فيما يتعلق بحماية الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة.

وقالت مديرة العلاقات العامة في الجمعية، منى الطاق، ان حملة ساعة الأرض تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الأفراد والمؤسسات، لاتخاذ خطوات جادة لخفض معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد الطبيعية، من أجل تغيير ممارساتنا اليومية والمساهمة في توفير الكهرباء وخفض الانبعاثات الكربونية للحفاظ على البيئة.

يشار إلى أن “ساعة الأرض” حدث عالمي يتمّ خلاله إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر آذار من كل عام، وذلك لرفع مستوى الوعي بخطر التغيير المناخي.

وكانت حملة “ساعة الأرض” قد انطلقت لأول مرة من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 حيث استخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة.

 

بترا

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا