سواء في الصيف أو الشتاء بولاية بافاريا أو في القطب الشمالي يأخذ وشق أوراسيا يومياً «قيلولة»، حسبما وجد فريق دولي من الباحثين. وقال ماركو هوريش، عضو الفريق البحثي ونائب مدير إدارة الحماية والأبحاث بحديقة «فورست ناشونال بارك»، في ولاية بافاريا الألمانية، إن دورة نشاط الحيوانات تعتمد في الأساس على نمط نشاط أهم الفرائس المحلية.

وفي هذه الدراسة قام العلماء بوضع أطواق موصلة بنظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»، ومزودة بأجهزة استشعار التسارع في أعناق 38 وشقاً متنوعة في الغابة الاسكندنافية والبافارية بألمانيا، وتم مراقبتها من 2005 إلى 2011. ونشرت الدراسة في دورية «بلوس وان» العلمية ومقرها سان فرانسيسكو.

وأظهر تحليل للبيانات أن النشاط اليومي للوشق يبلغ أدنى حد له في منتصف النهار، بغض النظر عن أحوال الإضاءة، بما في ذلك ضوء النهار أو الظلام المتواصلان في القطبين الشمالي والجنوبي. وهذا يمكن تفسيره في ظل قضاء الحيوانات نهارها في العرين، ثم تخرج للصيد والبحث عن الغذاء في المساء والليل، بحسب الباحثين من السويد والنرويج وبولندا وبافاريا.

وفي المناطق القطبية فريستهم الرئيسة هي حيوان الرنة وفي المناطق التي تقع على ارتفاع منخفض الغزال الأحمر واليحمور، كما بينت المعطيات أن الذكور أكثر نشاطاً من الإناث التي يقل تجوالها عندما يكون لديها صغار ترعاها.

 

البيان

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا