صوّت مديرو الحياة البرية في ولاية نيفادا الأميركية أمس الجمعة بالرفض على اقتراح لحظر منافسات قتل “ذئاب القيوط” التي تجري عبر الولايات الغربية، ويستهجنها أنصار حماية البيئة، معتبرين أنها “منافسات للقتل” تُقدّم فيها جوائز مادية.
وكانت كاليفورنيا أصبحت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أول ولاية أميركية تحظّر تقديم جوائز مادية مقابل مسابقات صيد حيوانات برية، من بينها “ذئاب القيوط” والثعالب والبوبكات وغيرها من الحيوانات التي صُنفت على أنها “حيوانات ذات فراء وثدييات لا تستخدم في مسابقات”.

وتُعتبر “ذئاب القيوط” مصدر إزعاج، لذلك سُمح بإطلاق الرصاص عليها في معظم الغرب الأميركي. وزاد عدد منافسات قتل الحيوانات أخيرا في ولايات مثل نيفادا وكاليفورنيا وايداهو ونيومكسيكو وأوريغون.

وقالت المفوضة كارين لايني إن “مجلس مفوضي الحياة البرية” في نيفادا رفض حظر الصيد بعد تصويت جاءت نتيجته سبعة مقابل صوت واحد خلال اجتماع في رينو استمر لساعات عدة، تم خلاله الاستماع الى شهادات عكست الانفعال، قُدمت غالبيتها من قبل نشطاء الدفاع عن الحيوانات.
وأوضحت لايني التي قالت إن مقعدها في اللجنة يُلزمها بتمثيل الرأي العام وليس الرياضيين لذلك صوتّت لصالح الحظر، لأن ناخبيها يعارضون هذه المسابقات.

وعبّرت المتحدثة بإسم “مشروع القيوط” فاونا توملينسون عن دعمها للحظر، مشيرة الى انه في بعض الحالات يقتل متنافسون مئات “ذئاب القيوط”، كما انتقدت الرياضيين لتشجيعهم شبابا على الانضام لهذا “اللهو”.

وقال جاسون شرودر منظم مسابقة “صيد القيوط” التي نُظّمت قرب رينو في كانون الأول (ديسمبر) إن هذه الأحداث تسمح للرياضيين بحصر نطاق أعداد “القيوط”، بينما تحتفل بتقليد الصيد الذي كان يلقى تكريما في الغرب في الوقت ذاته.

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا