عومت أكثر من مئة ألف من صغار أسماك الزجر إلى حوض نهر فولغا حيث ستعيش في ظروف طبيعية خارج أحواض المسامك.

يعتبر تدخل الإنسان في هذا المجال ضروريا لأنه لو لا التكاثر الصناعي وتربية الأسماك لكان البحر خاليا من أنواع ثمينة منها.

تعوم صغار الزجر هذه المرة بعد بلوغ شهرين ونصف الشهر من العمر الأمر الذي يزيد فرصها على البقاء أضعافا.

يقدر مربو الأسماك الثمينة على إبقاء أعدادها على ما هي الآن مع أن لا يعتبر ذلك كافيا لإعادة الوضع إلى حالته الطبيعية.

تحول كثيرون من سكان المنطقة إلى ممارسة صيد مخالف للقانون بعد تدهور القطاع الزراعي في تسعينيات القرن الماضي مما أدى إلى فقدان 90% من هذا النوع من الثروة الطبيعية.

ستصل صغار سمك الزجر إلى بحر قزوين قريبا وسيكون بإمكانها التكاثر بعد 10 سنين. بينما تبحث هذه الصغار عن طريقها إلى البحر يعد المربون دفعات لاحقة من صغار هذه الأسماك لتعويمها إلى الوسط الطبيعي.

فيستي.رو

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا