قالت مسودة تقرير للأمم المتحدة إن التغيرات المناخية قد يكون لها آثار “خطيرة وواسعة ولا يمكن تغييرها” على الانسان والطبيعة.

وتنص مسودة التقرير المطروح لإقراره هذا الأسبوع على أنه ما زال هناك وقت أمام الحكومات لتفادي الأسوأ.

وسيجتمع مبعوثون من أكثر من مئة حكومة وعلماء كبار في كوبنهاجن في الفترة من 27 وحتى 31 أكتوبر تشرين الأول لتنقيح التقرير الذي يهدف إلى أن يكون الدليل الرئيسي للدول التي تعمل على التوصل الى اتفاق تحت رعاية الأمم المتحدة لمواجهة آثار التغير المناخي خلال قمة تعقد في باريس بنهاية عام 2015 .

وستنشر الدراسة في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.

واتفق زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على خفض الانبعاثات بحلول عام 2030 بأقل من 40 بالمئة من معدلات عام 1990 بالتحول من الوقود الحفري إلى الطاقة المتجددة كما حثوا الدول الأخرى المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وعلى رأسها الصين والولايات المتحدة على أن يحذوا حذوهم.

وقال وزير بيئة بيرو مانويل بولجار فيدال لرويترز “التقرير سيكون دليلا بالنسبة لنا.” ومن المقرر أن يستضيف فيدال اجتماع الأمم المتحدة لوزراء البيئة في ليما بنهاية عام 2014 لتمهيد الطريق أمام قمة باريس.

وأضاف أن مسودة التقرير التي أعدتها لجنة حكومية دولية للتغير المناخي -معتمدة على ثلاثة تقارير علمية نشرت منذ سبتمبر أيلول عام 2013- ستوضح الحاجة لعمل عاجل وطموح خلال السنوات المقبلة.

وفي فقرة توجز المخاطر تقول مسودة التقرير إن الارتفاع المستمر في انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم “يزيد من احتمال أن تكون هناك نتائج خطيرة ومنتشرة ولا يمكن تغييرها على الناس والنظام البيئي.”

وتضيف مسودة التقرير أن الخفض “الكبير والثابت في انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري يمكن أن يحد من مخاطر التغير المناخي.”

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا