« Back to the Business Directory index

جائزة زايد لطاقة المستقبل

  • Year founded: 2008
  • Address United Arab Emirates
  • Categories: الطاقة

جائزة زايد لطاقة المستقبل

مقدمة

تم تأسيس “جائزة زايد لطاقة المستقبل” تخليداً لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي أرسى ركائز التنمية المستدامة وحماية البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف هذه الجائزة السنوية إلى تكريم الإنجازات التي تجسد الالتزام بمعايير الابتكار، والرؤية طويلة الأمد، والريادة، وتحقيق أثر ملموس في قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والتنمية المستدامة. إننا ندعوكم للمشاركة في هذه الرؤية والالتزام بإيجاد حلول تسهم في التصدي للتحديات التي تواجه العالم لضمان أمن الطاقة وحماية البيئة والتصدي لتداعيات تغير المناخ

لمحة عامة عن جائزة زايد لطاقة المستقبل

ستكون “جائزة زايد لطاقة المستقبل” بمثابة قوة حافزة على إيجاد حلول مبتكرة للطاقة. إن من شأن هذه الجائزة المرموقة تسليط الضوء على قضايا الطاقة المستقبلية، والتي تشكل بعضاً من أهم التحديات الملحة التي تواجه قادة العالم اليوم. وستكرم الجائزة الإنجازات التي تحققها الحكومات، والشركات، والهيئات غير الحكومية في مواجهة أزمة التغير المناخي وفي مجال تطوير مصادر الطاقة المستدامة

الرؤية و الرسالة

ابتكارات الحاضر تؤمّن طاقة المستقبل
تتشرف “جائزة زايد لطاقة المستقبل” بأنها تحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتستمد وجودها من رؤيته الحكيمة. وقد أعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تأسيس “جائزة زايد لطاقة المستقبل” خلال “القمة العالمية لطاقة المستقبل 2008” تأكيداً للالتزام بمبادئ التنمية المستدامة والمسؤولية البيئية التي أرسى ركائزها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.

ومن خلال تأسيس “جائزة زايد لطاقة المستقبل”، تهدف أبوظبي وشركاؤها الدوليون إلى تشجيع الجيل التالي من المبتكرين العالميين في مجال الطاقة على إيجاد حلول مستقبلية مبتكرة قد تبدو اليوم ضرباً من الخيال.

سيتم منح الجوائز إلى 5 فائزين: جائزة تقديرية غير نقدية للشركات الكبيرة، وجائزة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، و3 جوائز (فائز أول ووصيفان) للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية. وبهدف تحفيز المبتكرين من جيل الشباب، تم تأسيس فئة رابعة أواخر عام 2011 هي الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي سيتم منحها للمرة الأولى في دورة عام 2013.

وسيقوم خبراء مختصون حول العالم بترشيح المتأهلين إلى المسابقة النهائية، كما سيجري اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم يرأسها فخامة أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية آيسلندا.

تسعى “جائزة زايد لطاقة المستقبل” أن تكون بمثابة قوة حافزة على إيجاد حلول مبتكرة لضمان أمن الطاقة. وستكرم الجائزة الإنجازات التي تحققها الحكومات، والشركات، والمنظمات غير الحكومية والأفراد والمؤسسات في مواجهة تداعيات تغير المناخ وتوفير مصادر مستدامة للطاقة في العالم

الرؤية
أن تكون الجائزة الدولية الأبرز لتكريم الإنجازات في مجال الطاقة المستدامة، وعاملاً مساعداً على تحفيز الابتكار في مجال الاستدامة

الرسالة
– تكريم والمضي على خطى وإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الريادة البيئة والاستدامة
– استهداف واستقطاب الأفراد والمؤسسات المتميزة على الصعيد الدولي
– تكريم الحلول التي أثبتت فعاليتها في مواجهة التحديات العالمية لتغير المناخ وأمن الطاقة والوصول إلى الطاقة، والتنمية الاقتصادية
– إنشاء مجتمع يشجع الأجيال الحالية والمستقبلية على الابتكار في مجال الطاقة.

قيمة الجائزة

تمت زيادة إجمالي قيمة الجائزة في 2012 ليصل إلى 4 مليون دولار أمريكي، ما يجعلها أكبر جائزة سنوية للطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في العالم.

سيتم توزيع الجائزة على الفئات على النحو التالي:

الشركات الكبيرة: لا يتم تقديم جائزة نقدية (جائزة تقديرية فقط).
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: 1500000 (مليون وخمسمائة ألف دولار)
المنظمات غير الحكومية: 1500000 (مليون وخمسمائة ألف دولار)
جائزة أفضل إنجاز شخصي (للأفراد): 500 ألف دولار
الجائزة العالمية للمدارس الثانوية: 500 ألف دولار سيتم توزيعها على 5 مدارس في 5 مناطق مختلفة، حيث ستحصل كل مدرسة على 100 ألف دولار:
الأمريكيتان – أوروبا-أفريقيا-أوقيانوسيا- آسيا
فئات الجائزة

يتم منح “جائزة زايد لطاقة المستقبل” للشركات والأفراد والمدارس الثانوية والمنظمات غير الحكومية التي قدمت مساهمات بارزة تتجسد فيها معايير الجائزة الأربعة وهي: الأثر الملموس، الابتكار، الرؤية بعيدة الأمد، والريادة. ويختلف تأثير كل معيار باختلاف فئة الجائزة.

فئات الجائزة:
• الشركات الكبيرة
• المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
• المنظمات غير الحكومية والمؤسسات غير الربحية
• أفضل إنجاز شخصي للأفراد
• الجائزة العالمية للمدارس الثانوية

الشركات الكبيرة

يشترط في المؤسسات المرشحة عن هذه الفئة أن تكون من الشركات الربحية التي تحقق عائدات سنوية تتجاوز 100 مليون دولار أمريكي. ويمكن للشركات ذات العائدات الأدنى الترشح للجائزة عن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية.

تتوجه هذه الفئة للشركات الكبيرة التي قدمت إسهامات مهمة في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة. ويجب أن تتمتع هذه الشركات برؤية واضحة لمستقبل الطاقة على المدى الطويل، وأن تمتلك استراتيجية متكاملة ومستدامة مالياً وبيئياً لدورها في هذا المستقبل. وينبغي أن تحقق الشركات المرشحة ضمن هذه الفئة إيرادات ضخمة من مشاريع الطاقة المتجددة، وأن تشهد نمواً قوياً في هذا القطاع والمجالات التجارية ذات الصلة. كما يجب أن تكون الشركة وإدارتها قد أثبتت سوية عالية من الريادة في القطاع، ولعبت دوراً فاعلاً في تعزيز ممارسات العمل المستدامة.

المعايير:

• التأثير
o وجود استثمارات ومصالح تجارية مهمة للشركة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة
o اعتماد نموذج عمل ناجح ومستدام مع مسيرة نمو مستمر
o امتلاك حضور عالمي راسخ في القطاع
o تقديم منتجات أو حلول أو خدمات حظيت بتقدير واسع في القطاع
• رؤية طويلة الأمد
o التمتع برؤية إبداعية وملهمة لمستقبل الطاقة المتجددة والمستدامة
o السعي الراسخ لتحقيق رؤيتها طويلة الأمد للقطاع، ويكون ذلك، على سبيل المثال، من خلال اعتماد برنامج طويل الأمد للبحث والتطوير
o وضع استراتيجية متينة للنمو المستقبلي والأسواق الكبرى المستهدفة
• الريادة
o وضع برامج التوعية والتواصل التي تهدف إلى التأثير على آراء وسلوك المستهلكين أو الشركات حيال الطاقة المتجددة والاستدامة
o وجود فريق رفيع المستوى يتمتع بفكر قيادي متميز بين أقرانه في القطاع

المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

يشترط في المؤسسات المرشحة عن هذه الفئة أن تكون من الشركات الربحية التي تحقق عائدات سنوية لا تتجاوز 100 مليون دولار أمريكي. ويمكن للشركات ذات العائدات الأعلى الترشح للجائزة عن فئة الشركات الكبيرة. ويمكن أن تشمل هذه الفئة أية شركة مصنفة رسمياً ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بموجب القانون المحلي في بلد المنشأ.

وتفتح هذه الفئة أبوابها أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وينبغي أن يكون المرشحون من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي نجحت بتقديم حلول مبتكرة في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة. وقد تمتلك الشركة خطة واضحة لتعزيز تلك التقنيات أو الحلول، أو تكون في مراحلها الأولى، غير أن ترشيحها يتوقف على مدى قابليتها للنمو واعتمادها رؤية مستقبلية واضحة على المدى القريب والبعيد.

المعايير

• الابتكار
o قيام الشركة المرشحة بتطوير أو تسهيل تطوير تقنيات أو حلول أو خدمات أو مبادرات مبتكرة (على أن تكون مرتبطة بقطاع الطاقة المتجددة أو التنمية المستدامة).
o تطبيق الابتكارات التي طورتها الشركة بنجاح، وإحرازها أرباحاً قطاعية أو اجتماعية أو بيئية ملموسة
• الرؤية طويلة الأمد
o نموذج عمل مستدام لتحقيق نمو طويل الأمد على الصعيد المالي والاجتماعي والبيئي
o رؤية واضحة لمستقبل الطاقة والاستدامة على المدى الطويل بما يساعد على إرساء ملامح الاستراتيجية الحالية وإطلاق مبادرات مبتكرة
• التأثير
o إحداث تأثير واضح وكبير وإيجابي على قطاع الطاقة المتجددة أو الاستدامة سواء في مجال تطوير ونشر المنتجات والحلول والتقنيات، أو عن طريق إحداث تغيير إيجابي مؤثر عبر وسائل أخرى
o تحقيق تحسّن ملموس وقابل للتطوير في نوعية حياة الأفراد أو المجتمعات
o الالتزام الواضح بتعزيز قطاع الطاقة المتجددة برمته، بما في ذلك توفير الدعم وإشراك أصحاب المصلحة وتطوير المعايير إلخ .
• الريادة
o إلهام العاملين داخل وخارج المؤسسة للتصرف بطريقة أكثر استدامة من الناحية البيئية
o الالتزام بتعزيز الوعي ودعم تطوير سياسات الاستدامة والطاقة المتجددة في أحد القطاعين العام أو الخاص

المنظمات غير الحكومية وغير الربحية

يشترط في المؤسسات المرشحة عن هذه الفئة أن تكون من المنظمات غير الربحية، حيث يمكن لأي منظمة غير ربحية أو غير حكومية، أو جمعية قطاعية، أو منظمة بحثية، أو هيئة دولية التقدم بطلب المشاركة على أن تكون قد أحدثت تأثيراً مباشراً على قطاعات الطاقة المتجددة والاستدامة. وينبغي على الشركات الربحية أن تتقدم لفئة الشركات الكبيرة أو المؤسسات المتوسطة والصغيرة.

كما ينبغي على الشركات المرشحة إحداث تأثير تقني أو تنظيمي أو اجتماعي واضح في عالم الطاقة المتجددة أو الاستدامة. وقد يشمل ذلك نشر حل معين، أو تعزيز المعرفة التقنية، أو رفع مستوى الوعي، أو تطوير السياسات. وينبغي على هذه الشركات أن تلهمنا بتأثير وإبداع عملها. تم إجراء تغيير كبير في المعايير الخاصة بهذه الفئة مقارنةً بالأعوام الماضية. وابتداءً من عام 2015، سنحرص على إيجاد مرشحين أكثر تركيزاً على القضايا المرتبطة بتعزيز فرص الحصول على الطاقة والأثر البشري.

المعايير

• التأثير
o إحداث تأثير واضح وكبير وإيجابي على حياة الناس من خلال التقنيات المتعلقة بالاستدامة وقطاع الطاقة المتجددة، سواء في مجال تطوير ونشر المنتجات والتكنولوجيا، أو إحداث تغيير إيجابي مؤثر عبر وسائل أخرى
o تحقيق تحسّن ملموس وقابل للتطوير في نوعية حياة الأفراد أو المجتمعات
o الالتزام الواضح بتعزيز قطاع الطاقة المتجددة برمته، بما في ذلك توفير الدعم، وإشراك أصحاب المصلحة، وتطوير المعايير، إلخ ..
• الابتكار
o تطوير حلول أو خدمات أو مبادرات جديدة من شأنها أن تحسين مستوى حياة الإنسان وتعزيز الاستدامة أو الطاقة المتجددة
o تطبيق الابتكارات التي طورتها المنظمة غير الحكومية بنجاح، وإحرازها أرباحاً قطاعية أو اجتماعية أو بيئية ملموسة
o الريادة
o إلهام العاملين داخل وخارج المنظمة للتصرف بطريقة أكثر استدامة من الناحية البيئية
o الالتزام بتعزيز الوعي ودعم تطوير سياسات الطاقة المتجددة والاستدامة في أحد القطاعين العام أو الخاص
• الرؤية طويلة الأمد
o وجود عمل مستدام لتحقيق نمو طويل الأمد ونجاح مستمر
o رؤية واضحة لمستقبل الطاقة على المدى الطويل من شأنها تحفيز العمل الحالي والتشجيع على إطلاق مبادرات جديدة

أفضل إنجاز شخصي (للأفراد)

للتأهل ضمن هذه الفئة، ينبغي أن يمتلك الشخص المرشح سجلاً حافلاً بالإنجازات في قطاعات الطاقة المتجددة والاستدامة. ويعد الأشخاص الذين تم ترشيحهم من قبل طرف ثالث هم المؤهلون فقط للحصول على هذه الجائزة، ولن تؤخذ الترشيحات المقدمة ذاتياً بعين الاعتبار.
وقد ينحدر المرشحون من خلفيات سياسية أو أكاديمية أو تقنية أو استثمارية متنوعة. ويشترط أن يكون المرشح قد أحدث تأثيراً استثنائياً في القطاع أو عموم المجتمع من خلال إنجازات شخصية متميزة على مدى عشر سنوات على الأقل. وينبغي على المرشحين أن يكونوا أشخاصاً ملهمين يتمتعون بدور ريادي، ويتجاوز تأثير أعمالهم حدود نشاطاتهم الخاصة لتنعكس فائدتها على حياة الكثير من الناس.

الخصائص الرئيسية لهذه الفئة:

• التأثير
o إحداث تأثير واضح وكبير وإيجابي على قطاع الطاقة المتجددة أو الاستدامة سواء في مجال تطوير ونشر المنتجات والحلول والتكنولوجيا، أو عن طريق إحداث تغيير إيجابي مؤثر عبر وسائل أخرى
o تحقيق تحسّن ملموس وقابل للتطوير في نوعية حياة الأفراد أو المجتمعات
o الالتزام بتعزيز قطاع الطاقة المتجددة برمته، بما في ذلك توفير الدعم، وإشراك أصحاب المصلحة، وتطوير المعايير إلخ…
• الريادة
o أن يكون المرشح محط تقدير واسع لكونه قائداً ملهماً ضمن مجال عمله، وأن يطال تأثير إسهاماته الإيجابية حياة الكثيرين من الناس
o أن يكون مؤسساً أو قائداً لمبادرات أو منظمات كان لها تأثير كبير خلال فترة قيادته على تعزيز اعتماد الطاقة المتجددة أو التنمية المستدامة
• الابتكار
o تقديم مساهمة فردية واضحة في تطوير حلول أو خدمات أو مبادرات مبتكرة عادت بفوائد ملموسة في مجالات الأعمال، أو التقنيات، أو السياسات، أو المجال الأكاديمي أو غيرها من نشاطات التنمية
o أن يكون قد تم تطبيق أو تنفيذ الابتكارات بنجاح وحظيت بتقدير وقبول في القطاع
• الرؤية طويلة الأمد
امتلاك رؤية واضحة لمستقبل الطاقة على المدى الطويل من شأنها تحفيز العمل الحالي والتشجيع على إطلاق مبادرات جديدة.

المدارس الثانوية العالمية

يتجلى الهدف الرئيسي وراء إطلاق “الجائزة العالمية للمدارس الثانوية” في إلهام أجيال المستقبل حول العالم من خلال غرس روح الاستدامة لديهم منذ سن مبكرة بما في ذلك تقدير القضايا الخاصة بالطاقة والاستدامة على نطاق واسع.

وانطلاقاً من ذلك، فلن يتركز اهتمام “الجائزة العالمية للمدارس الثانوية” على النشاطات السابقة للمدرسة، وإنما ستقدم كل مدرسة اقتراحها المفصل حول مشروع خاص لتكون الجائزة بمثابة منحة تمكنها من إنجاز هذا المشروع. وفيما يتلخص الهدف الرئيسي للجائزة بتعزيز الاستدامة في المدارس، ينبغي التركيز بشكل خاص على أن يعكس المشروع المقترح مبادرات محددة قابلة للقياس لتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة والاستدامة، وقد يتضمن ذلك تحسينات في كفاءة استهلاك الطاقة أو المياه، أو الحد من إنتاج النفايات.

يتم تخصيص منحة مالية لمدرسة واحدة في كل من المناطق الخمس: الأمريكيتين، وأوروبا وإفريقيا وأوقيانوسيا وآسيا. وتحصل كل مدرسة إقليمية فائزة بجائزة مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي، بينما يتم تحديد المبالغ النهائية للجائزة استناداً للمعلومات المالية المقدمة في المشروع المقترح

المعايير

تفتح هذه الفئة أبوابها لجميع المدارس التي تتراوح أعمار طلابها بين 11 – 19 عاماً (نحن ندرك أن بعض المدارس الثانوية قد تقبل الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 11 عاماً، ولكننا نفضل أن يكون معظم الطلاب المتقدمين بطلب الاشتراك أكبر سناً)؛ ويجب أن يحظى طلب الاشتراك بدعم المدرسة وإدارتها. وستفوز مدرسة عن كل واحدة من المناطق الخمس: الأمريكيتين، وأوروبا، وإفريقيا، وأوقيانوسيا، وآسيا. وتحصل كل مدرسة إقليمية فائزة بجائزة مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي، بينما يتم تحديد المبالغ النهائية للجائزة استناداً للمعلومات المالية المقدمة في المشروع المقترح.

ويمكن للمدارس التي تمتلك مشروعاً ترى فيه قدرة المنافسة على الفوز بـ “جائزة زايد لطاقة المستقبل” التقدم بطلب الاشتراك لنقوم بدراسته. ونأمل – قبل ملء طلب الاشتراك أدناه – التأكد من امتلاك مشروعكم للخصائص الرئيسية التالية:

• التأثير
o على المشاريع أن تؤدي إلى تحسن ملموس واحد على الأقل فيما يتعلق باستخدام الطاقة والاستدامة كالحد من استهلاك الطاقة أو المياه أو انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون
o ينبغي توافر وسيلة ما لقياس مدى التقدم المنجز في سبيل تحقيق هذه الأهداف. وعلى سبيل المثال، إذا كان المشروع يمتلك القدرة على تعزيز كفاءة الطاقة، فإننا نرغب بمعرفة مقدار الطاقة التي يمكن توفيرها (مقارنة بماذا؟)، والوسيلة التي تتيح لكم التحقق من إنجاز هذا الهدف
o ينبغي أن يثمر المشروع عن بعض النتائج التعليمية، كأن يحصل الطلاب مثلاً على المهارات والمعرفة بموضوع الاستدامة، أو مراقبة وتشغيل أنظمة الطاقة.
o يجب أن تكون المشاريع مجدية، وأن تسهم قيمة الجائزة بشكل كبير في تمويل تكاليف المشروع
• الابتكار
o ينبغي على المشروع أن يكون مفيداً ومبتكراً، وأن يستفيد من نقاط القوة والسمات الأساسية التي تتمتع بها المدرسة
o على المدرسة المرشحة أن تستخدم الأساليب الإبداعية، وقد تلجأ في أحيان أخرى إلى وسائل غير تقليدية لتعزيز تأثير المشروع
• الريادة
o على المشروع أن يكون ثمرة جهد تعاوني بين الطلاب والعاملين في المدرسة؛ حيث يشارك الطلاب في التخطيط والتنفيذ متى أمكن ذلك، بينما يخصص العاملون وقتهم وخبراتهم وغيرها من الموارد لدعم المشروع
o على الطلاب أن يشاركوا في اتخاذ القرارات المهمة في المشروع
o ينبغي أن يشارك أولياء أمور الطلاب والمجتمع عموماً في المشروع المقترح؛ كما يجب أن يرفع المشروع من مستوى الوعي حول أهمية مسائل الاستدامة
• الرؤية طويلة الأمد
o على المشروع أن يؤدي إلى تأثيرات إيجابية على الاستدامة البيئية للمدرسة المرشحة، وينبغي أن تدوم هذه التأثيرات لعدة سنوات بعد تنفيذها
o يجب أن تكون هناك خطة محكمة لإدارة المشروع على المدى الطويل
o يشترط في المشروع أن يساهم في توعية الطلاب وتعزيز التزامهم المستمر بالاستدامة والإدارة البيئية العالمية.