انتشلت قوارب انقاذ وطائرات هليكوبتر عسكرية المئات من الاشخاص مساء يوم الخميس في شمال انجلترا وقتل رجل شرطة بينما غمرت أمطار غزيرة منازل وجرفت جسورا وأغلقت طرقا.

وقالت الشرطة في منطقة كمبريا يوم الجمعة انها عثرت على جثة ضابط جرفته مياه الفيضانات عندما انهار جسر بينما كان يبعد سائقي السيارات عن الطريق اليه.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون “قتل الضابط بيل باركر أثناء محاولته انقاذ أرواح اخرين. كان بطلا ورجلا شجاعا جدا.” ووعد براون بتقديم المساعدة الطارئة للمناطق المتضررة.

وقالت وكالة البيئة البريطانية ان الفيضانات التي شهدتها البلاد يوم الخميس تحدث مرة كل ألف عام وان 314 ملليمترا من مياه الامطار سقطت في غضون 24 ساعة على منطقة واحدة وهو رقم قياسي بالنسبة لانجلترا. وذكر مكتب الارصاد الجوية أن كمية الامطار التي من المتوقع أن تسقط في شهر نوفمبر تشرين الثاني كله هطلت في يوم واحد.

ووقعت فيضانات ضخمة في بريطانيا في السنوات القليلة الماضية مما اثار تساؤلات حول تأثير الاحتباس الحراري. وأضرت الفيضانات في 2007 بنحو 55 ألف منزل ومكان عمل.

وقال مكتب الارصاد ان توقعات الطقس ليوم الجمعة كانت أفضل لكن قد يهطل 40 ملليمترا من الامطار يوم السبت. وأصدر مسؤولون أربعة تحذيرات من الفيضانات التي تمثل خطرا شديدا على الاشخاص والممتلكات في شمال غرب انجلترا وتحذيرين في اسكتلندا.

وقالت قوات الدفاع الايرلندية انها سترسل 110 جنود و15 شاحنة وأربعة قوارب لمكافحة الفيضانات في جنوب وغرب البلاد. وغمرت المياه العديد من المنازل وأماكن العمل في كورك ثاني أكبر مدينة أيرلندية.

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا