قالت الصين لسكان قرب موقع انفجاري تيانجين احتموا بمدرسة إنه يتعين عليهم إخلاؤها يوم السبت بعدما أثار تغير في مسار الرياح مخاوف من انتشار جزيئات مواد سامة.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الإجلاء جاء فيما اندلع حريق مرة أخرى في مكان الانفجارين اللذين وقعا يوم الأربعاء في ميناء تيانجين الشمالي الشرقي وهو مستودع مصمم لتخزين المواد الكيماوية الخطرة.

ونصح السكان الذين جرى إجلاؤهم بارتداء سراويل طويلة وأقنعة حسبما أفاد تحذير من المدونة الرسمية للجنة الصحة الوطنية وتنظيم الأسرة في الصين.

لكن شهودا قالوا إنه لا يوجد شعور بالذعر في الشوارع.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن الشرطة الصينية أكدت للمرة الأولى وجود مادة سيانيد الصوديوم السامة في موقع الانفجارين.

وأسفر الانفجاران عن مقتل 85 شخصا فيما سمعت سلسلة من الانفجارات الجديدة الصغيرة واندلعت حرائق صغيرة.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة بكين نيوز أن الشرطة أكدت وجود المادة الكيماوية التي يمكن أن تقتل إذا تم تناولها أو استنشاقها شرقي موقع الانفجارين تقريبا.

ولم تحدد الشرطة الكمية التي عثرت عليها أو مدى خطورتها لكن السكان عبروا عن قلقهم من الهواء والمياه.

وقال لي شولان (49 عاما) وهو عامل إنشاء عندما سئل عن حالة الهواء “أشعر ببعض الخوف.. الأمر بالقطع لا يبدو مبشرا. كما ترى رئيسنا طلب منا أن نرتدي أقنعة.”

وأوضحت بكين نيوز أنه جرى إغلاق منطقة تبعد مسافة ثلاثة كيلومترات عن الموقع.

ووقعت سبعة انفجارات صغيرة في المنطقة يوم السبت حسبما أفادت تدوينة لتلفزيون الصين المركزي الرسمي. وقال شاهد من رويترز إن حريقا جديدا التهم السيارات في مرأب مجاور لموقع الانفجارين. ولم يتضح السبب على الفور وبثت وسائل إعلام رسمية تقارير عن اندلاع حرائق أخرى في المنطقة.

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا