قال مسؤولون في مجال الطقس ومواجهة الكوارث إن الفلبين شهدت يوم الاثنين أقوى إعصار لهذا العام مما أدى الى انهيارات أرضية وفيضانات إضافة الى انقطاع الكهرباء والاتصالات ومقتل شخص وفقد 13 صيادا.

وأضاف المسؤولون أن الإعصار اوتور الذي بلغت سرعة رياحه 150 كيلومترا في الساعة قرب مركزه نشط من جديد مع تحركه خارج جزيرة لوزون الشمالية في اتجاه بحر الصين الجنوبي بسرعة 19 كيلومترا في الساعة.

ولحق الضرر الأكبر ببلدة كاسيجوران في إقليم اورورا على بعد 343 كيلومترا شمال شرقي العاصمة مانيلا بعد أن تسبب الإعصار في انهيارات أرضية أغلقت الطريق الوحيد المؤدي لها.

وقال حاكم الإقليم جيراردو نوفيراس لتلفزيون (إيه.إن.سي) “دمرت نحو 90 في المئة من المحاصيل الزراعية أو تضررت خاصة محاصيل الأرز والذرة وجوز الهند.

“أعدنا الكهرباء والاتصالات في بعض البلدات ونحن مستعدون لنقل امدادات الاغاثة للعائلات التي تأثرت.”

ولكنه أضاف أن كاسيجوران وبلدة ساحلية أخرى ما تزالان معزولتين.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أن الإعصار اقتلع الاشجار وتسبب في سقوط أعمدة إنارة وسوى عدة منازل بالأرض.

وقال مسؤولون في مجال مواجهة الكوارث والطقس إن من المتوقع أن يجتاح الإعصار وهو الثاني عشر الذي تشهده البلاد هذا العام أقاليم في شمال الفلبين قبل أن يتجه الى بحر الصين الجنوبي يوم الثلاثاء.

وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إن رجلا قتل عندما دفن في انهيار أرضي في إقليم جبلي كما فقد 13 صيادا في إقليمين ساحليين بالجنوب الشرقي.

ويضرب نحو 20 إعصارا الفلبين كل عام مما يسبب الدمار ويوقع قتلى وجرحى.

 رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا