يطلق عليها اسم “جزيرة الطاقة المستدامة“، سامسو، جزيرة دنماركية صغيرة بمناظر طبيعية خلابة وقرى صغيرة ببيوت خشبية، تحيط بها طواحين الهواء من كل جانب. الجزيرة باتت مقصداً للعلماء الذين يرغبون في دراسة نموذج الطاقة النظيفة من جميع أنحاء العالم.


عام 1997 تم اختيارها من قبل وكالة الطاقة الدنماركية لتحقيق هدف طموح وهو الاكتفاء الذاتي من الكهرباء عبر الاعتماد على الطاقة النظيفة. كما تضم سامسو أكاديمية للطاقة النظيفة ومركزاً للمعلومات والتوجيه.

سورين هيرمانسين يقول عن التجربة:
“عندما بدأنا لم يؤمن أحد بالمردود المالي للمشروع، كانوا على يقين بأننا سنقوم بالكثير من الاستثمارات، لكن السؤال كان حول ما إذا كان هناك من مردود؟ ما كان مثيرا للاهتمام هنا هو أنه، كنا نسعى لانشاء حديقة عامة تكون مقصداً للناس لإقناعهم بأهمية ما نقوم به وحتى يكونوا في صفنا. وما ساعدنا هو ارتفاع أسعار الوقود. وكان ذلك أمراً جيداً لأنه أعطانا تفاؤلاً بامكانية اقناع الناس بالطاقة الخضراء من خلال دورها في توفير المال”.
بالإضافة إلى الاستشارات المجانية لتحسين كفاءة الطاقة للمنازل، عام 2002، تم وضع برنامج وطني مدعوم من الدولة للاعتماد على التدفئة التي تعمل على الطاقة الحيوية، والسخانات الشمسية وأنظمة المضخات الحرارية.

بلدية سامسو، وشركات الكهرباء والسكان هم من يمتلك طواحين الهواء التي تولد الطاقة وهي واحدة وعشرون، تم بناء نصفها تقريباً وسط المياه.

يورونيوز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا