سنت رئيسة تشيلي، ميشيل باشيليت، قانونا جديدا للضريبة البيئية يجعل تشيلي أول دولة في أميركا الجنوبية تفرض ضريبة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وستستهدف ضريبة الكربون في تشيلي وهي جزء من إصلاح ضريبي واسع في قطاع الطاقة، لاسيما شركات الطاقة التي تشغل المحطات الحرارية بطاقة تعادل أو تزيد عن 50 ميغاوات.

وستدفع هذه المنشآت ضريبة تبلغ 5 دولارات لكل طن من ثاني أكسيد الكربون ينبعث منها.

وتهدف الضريبة الجديدة إجبار منتجي الطاقة على التحول تدريجيا لمصادر أكثر نظافة للمساعدة في تقليص انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض في تشيلي والوفاء بهدفها الاختياري بخفض هذه الغازات بنسبة 20% من مستويات 2007 بحلول عام 2020.

وفرضت المكسيك في وقت سابق من العام الجاري ضريبة على بيع العديد من منتجات الوقود الأحفوري بناء على محتواها من الكربون بلغت في المتوسط 3 دولارات لكل طن من ثاني أكسيد الكربون.

الصين تتبنى تسعير الكربون

من جانب آخر، تحدثت مجموعة مختلفة من زعماء العالم من بينهم رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم وحاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية جيري براون في قمة المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة عن الحاجة إلى أن تدفع الدول التي تتسبب في التلوث عن كل طن كربون ينبعث منها، وتعهدت أكثر من ألف شركة بدعم هذا الجهد.

وتسعير الكربون الذي ترفضه الولايات المتحدة على نحو واسع وتوجد نزاعات بشأنه في أوروبا نزعة حالية وتتصدر الصين قائمة الدول التي ينبعث منها كربون.

وتعتزم أكبر منتج للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم إنشاء سوق وطني لتجارة انبعاث الكربون بحلول 2016 وتم بالفعل تدشين 7 أسواق اقليمية رائدة.

ويقول مؤيدو سياسات تسعير الكربون إنه بمجرد وضع الصين سعر وطني للكربون سيتبعها آخرون.

 

سكاي نيوز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا