في خيبة أمل لأنصار حماية البيئة أصدرت وكالة حماية البيئة الأمريكية يوم الجمعة قواعد تصنف رماد الفحم وهو منتج ثانوي لعملية توليد الكهرباء اعتمادا على الفحم ويحتوي على مواد سامة مثل الزرنيخ والرصاص كنفايات غير خطرة.

وكانت الوكالة قد اقترحت لاول مرة القواعد التي تحكم تخزين رماد الفحم في عام 2010 عقب تسرب ضخم من بركة بولاية تنيسي والتي تكلف تنظيفها أكثر من مليار دولار. وأصبحت هذه العملية تمثل أمر ملحا بشكل جديد بعد حدوث خرق أخر على نطاق واسع في بركة بولاية نورث كارولاينا في فبراير شباط.

وعبرت جماعات حماية البيئة عن خيبة أمل ازاء هذه القواعد التي طال انتظارها والتي لا تقتضي التخلص التدريجي من المئات من البرك القائمة ولا تحظر التخلص من رماد فحم جديد فيها.

وبموجب القواعد الجديدة سيتم اختبار البرك التي تضم رماد الفحم النشط ومكبات النفايات بشأن تلوث المياه الجوفية المحيطة بها مع اعلان النتائج. فاذا كانت مستويات السموم مرتفعة جدا يتعين تجفيف هذه البرك واغلاقها.

بقايا المبيدات في الغذاء لا تدعو للقلق
وقال تقرير أصدرته وزارة الزراعة الأمريكية  أن أكثر من نصف الغذاء الذي اجرت عليه الحكومة الأمريكية اختبارات لقياس رواسب المبيدات في العام الماضي اظهرت مستويات ملحوظة من المبيدات بالرغم من ان معظمها كان في اطار المستويات التي تعتبرها الحكومة آمنة.

وفحصت الوزارة الفواكه الطازجة والمصنعة وكذلك مستحضرات لبن الأطفال وعصير التفاح وغيرها من المنتجات.

وتحدد وكالة حماية البيئة “المستويات المسموح بها” لكمية المبيدات التي يمكن أن تترسب في الغذاء الذي يصل للمستهلك وذلك قبل ان تجيز استخدام المبيد في السلع الزراعية. وتهدف عينات وزارة الزراعة الى المساعدة في ضمان أن تظل بقايا المبيدات ضمن المستويات المسموح بها.

وقالت الوزارة انه بالنسبة للمبيدات التي اجريت اختبارات عليها فقد اظهرت 99 في المئة من العينات مستويات لبقايا المبيدات في اطار المستويات المسموح بها. وقال التقرير ان “اكثر من 40 في المئة من المواد الغذائية لم يظهر بها اي بقايا ملحوظة وان الرواسب تجاوزت المستويات المسموح بها في 23 عينة فقط من بين 9990 عينة.

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا