تعكف الصين على تطبيق خطة لتصنيف الوقود الى خمسة مستويات من الجودة في شتى أرجاء البلاد بحلول يناير كانون الثاني من عام 2017 أي قبل جدول زمني كانت قد اعلنته من قبل وذلك في اطار تكثبف جهود ثاني أكبر دولة في العالم من حيث استهلاك الوقود للتخلص من تلوث الهواء.

وقال بيان لمجلس الوزراء الصيني على موقع الحكومة المركزية إنه بدءا من يناير كانون الثاني عام 2016 ستوسع الصين من عدد المناطق التي تتسلم البنزين والديزل المطابق للمواصفات الجديدة الى 11 اقليما ومدينة بشرق البلاد.

وتقضي خطة سابقة بان تتسلم أقاليم ومدن بعينها هذه الأصناف الخمسة من الوقود بحلول ذلك الوقت.

وقال بيان مجلس الوزراء إنه بحلول يناير كانون الثاني 2017 ستطبق الإجراءات الجديدة على مختلف أنحاء البلاد عوضا عن خطة سابقة حددت يناير 2018.

وتضاهي معايير الوقود مواصفات الجودة الأوروبية التي لا يتجاوز فيها محتوى الوقود من الكبريت عشرة أجزاء في المليون كحد أقصى.

وقالت الحكومة إن إمدادات الديزل من الفئة العادية المستخدمة في مجالات الزراعة والصناعة علاوة على قطاع السيارات ستزيد.

وتستلزم جميع أوجه التطوير هذه اعتماد استثمار اضافي حجمه 68 مليار يوان (10.96 مليار دولار) في المصافي.

وقال البيان إنه بدءا من الأول من مايو آيار القادم ستغير الحكومة من الطريقة التي تفرض بها رسوم وضريبة الموارد على العناصر الأرضية النادرة لتجعلها مرتبطة بالأسعار بدلا من الكميات وهي السياسة التي ستسري على عنصري التنجستن والمولبدنوم.

ونقلت وسائل إعلام صينية عن جهة رقابية بيئية القول في الآونة الاخيرة إن الملوثات الدقيقة في الجو المسؤولة عن الاصابة بالربو ومشاكل الجهاز التنفسي زادت في العاصمة بكين بمعدل يتجاوز ضعف المسوح به في البلاد.

وتسبب التلوث في الصين في إثارة مخاوف متزايدة حيث يعم الضباب الدخاني أجواء معظم المدن الرئيسية في البلاد منها بكين التي يقطنها 21 مليون نسمة.

وتشن الصين حربا على التلوث وتعهدت بالتخلي عن نموذج اقتصادي مضى عليه عقود لتحقيق النمو على حساب أي اعتبار آخر ما أدى إلى الإضرار بمعظم موارد المياه والجو والتربة.

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا