تتعاون شركة أديداس الألمانية للملابس الرياضية مع جماعة تعمل على تطهير محيطات العالم في إطار خطة لصنع مواد من المخلفات البحرية البلاستيكية يمكن استخدامها في منتجات الشركة.

وبفضل هذه الشراكة مع مبادرة (بارلي) من أجل المحيطات قالت أديداس أيضا يوم الاثنين إنها ستلغي تدريجيا استخدام الحقائب البلاستيكية في متاجرها وعددها 2900 متجر.

وتتسابق كبرى شركات الموضة لتسليط الضوء على التزامها بالمعايير الأخلاقية في مواجهة احتجاجات جماعات مثل السلام الأخضر (جرينبيس) التي تضغط للحد من تأثير هذه الشركات على البيئة وتحسين ظروف التصنيع.

وعلى سبيل المثال تعهدت سلسلة بيع التجزئة السويدية إتش آند إم بزيادة كمية المنتجات المصنعة من ألياف معاد تدويرها إلى ثلاثة أمثال بحلول نهاية 2015.

ويقول برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن البلاستيك المستخدم في صناعة البضائع يتسبب في تلوث للبيئة البحرية بما قدره 13 مليار دولار سنويا على الأقل.

وتقول بارلي – وهي جماعة من الفنانين والمصممين والموسيقيين والعلماء – إن الكثير من النفايات البلاستيكية ينتهي بها الحال في وسط المحيطات وهو ما يؤثر على الحيتان والطيور والسلاحف ويضر بالأسماك التي تتغذى عليها.

وقالت أديداس إنها ستعمل مع (بارلي) على تصنيع ألياف من مخلفات المحيطات المعاد تدويرها لاستخدامها في صنع الملابس وعلى الأرجح الأجزاء العلوية من الأحذية اعتبارا من العام القادم.

وتعاونت سلسلة بيع التجزئة الهولندية جي-ستار رو مع (بارلي) العام الماضي في إطلاق خط انتاج ملابس مصنوعة من المخلفات البلاستيكية.

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا