يعد المشروم أو ما يعرف بعش الغراب نوعا من انواع الفطريات، ويوجد ما يقارب 140,000 نوع من الفطريات في العالم؛ 10 % فقط منها ما هو معروف، وما يقارب الـ 100 نوع فقط تم اجراء الدراسات والبحوثات عليه، وقد يكون بعضها قابلا للاكل وبعضها الآخر ساما، أما النوع القابل للاستهلاك البشري فهو ما ينتمي الى عائلة الأجاريوس.
ويعد الفطر وفق ما نشر في موقع ويب طب مصدرا غنيا للعديد من المغذيات الضرورية للانسان، فهو من افضل المصادر للحصول على الكالسيوم وفيتامين د، كما ويحوي السيلينيوم والبوتاسيوم والريبوفلافين” فيتامين B2 ” والنياسين، ويعد فقيرا بالصوديوم وخاليا من الدهون والكولسترول والغلوتين، ومنخفضا في السعرات الحرارية، وغنيا بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة.

ويحتوي الفطر على كمية العناصر الغذائية التي يحويها 100 غم من المشروم الابيض الطازج بحسب USDA، الكربوهيدرات3 غم، البروتين3 غم، الدهون0 غم، إضافة إلى احتوائها على غرام من الألياف.

وكون المشروم يحتوي على مضادات اكسدة قوية، وباعتباره مصدرا لعنصر السيلينيوم فهو يلعب دورا كبيرا في تعزيز المناعة وتحييد الجذور الحرة، ولقد اظهرت الدراسات الحديثة دورا كبيرا وفعالا للمشروم في الوقاية من سرطان البروستاتا وسرطان الثدي باحتوائه على بعض انواع السكريات المتعددة والالياف التي وجدت لها تأثيرات مضادة للسرطان، مثل حمض اللينوليك الذي وجد له دور في السيطرة على مستويات هرمون الاستروجن في الجسم، والبيتا جلوكان، الذي له دور في مقاومة نمو الخلايا السرطانية في سرطان البروستاتا بشكل خاص.

وباعتبار الفطر مصدرا لمعدن السيلينيوم نجد له دورا كبيرا في تعزيز المناعة والوقاية من الالتهابات، وتعزيز عمل الكبد في تنظيف الجسم من السموم، ومكافحة نمو الخلايا السرطانية.

باعتبار الفطر  مصدرا لحمض الفوليك الذي يلعب دورا كبيرا في الحفاظ على الحمض النووي ومنع حدوث الطفرات، وحدوث الخلايا السرطانية.

كل 100 غم من المشروم الابيض الطازج تحوي ما يقارب 318 ملغم بوتاسيوم، وهذا يعني بانه مصدر غني للبوتاسيوم المهم جدا في الحفاظ على اتزان السوائل في الجسم وضبط مستويات ضغط الدم في الجسم.

كما علينا ان لا ننسى أن كون المشروم مصدرا للالياف الغذائية وفقيرا بالصوديوم يجعله غذاء مناسبا لمرضى الضغط.

كما يعتبر غذاء خاليا من الدهون او الكولسترول ومصدرا للالياف والعديد من الفيتامينات والمعادن، ومن المعروف الدور الذي تلعبه الالياف الغذائية في تخفيض نسبة الكولسترول الضار ورفع مستوى الكولسترول الجيد، وبالتالي له دور كبير في تعزيز صحة القلب والشرايين والوقاية من النوبات القلبية و السكتات الدماغية.

 

الغد

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا