افادت ابحاث صدرت حديثا بأن صنفا جديدا من الملاريا وهو طفيلي البلاسموديوم كنولزي الذي كان يصيب القرود بات يشكل خطرا على حياة الانسان.
وافادت التقارير ان هذا النوع من الملاريا بات يصيب الانسان بشكل كبير وقاتل في ماليزيا حسبما اعلنت دراسة نشرت حديثا جاء فيها ان هذا النوع من الملاريا بالغ الخطورة في حال لم يتم معالجته على وجه السرعة.

وجاء في البحث الذي كشف عنه ان البولاسموديوم كنولزي هو صنف الملاريا الذي رصد عند ثلثي المصابين في ماليزيا.

الا ان الباحثين قالوا ان غالبية الحالات ليست مستعصية وفي حال بدء العلاج بسرعة فتعتبر بسيطة اذ يمكن استخدام الكلوريكوين والبريماكوين وهي ادوية تستعمل لعلاج الملاريا.

ولكن الدراسة كشفت بأن بين كل 10 مصابين بهذا النوع من الملاريا حالة تتطور الى ضيق في التنفس ومشاكل كلى، وانه تم حتى الآن احصاء حالتي وفاة بسببها.

وعلى الرغم من ان نسبة الوفاة بسبب هذا الصنف من الملاريا لم تتخط 2 بالمئة، فانه لا يزال يعتبر قاتلا كنوع الملاريا المعروف بالـ بلاسموديوم فالسيباروم.

الانتشار

واعتبر الباحثون انه لا يمكن حتى الآن تحديد النسبة الصحيحة لتسبب هذا النوع من الملاريا بالوفاة بسبب الحالات القليلة التي تمكنوا من احصائها حتى الآن.

ونقلت الدراسة ان المصابين بالصنف الجديد من الملاريا يعانون جميعهم من نقص بالصفائح الدموية وهو امر غير معهود عند المصابين بالملاريا من اصناف اخرى.

لكن الدراسة افادت بأن على الرغم من اهميتها، فان النقص بالصفائح الدموية لم يؤد عند المصابين بأي نزيف او مشاكل اخرى في الدم.

كما اشار الباحثون الى ان الانخفاض في الصفائح الدموية لدى المصابين بالملاريا قد يكون مؤشرا الى اصابتهم بهذا النوع الجديد وغير المعهود عند الانسان.

وقال احد المشاركين في اعداد الدراسة ان “ازدياد عدد السياح في جنوب شرقي آسيا قد يؤدي الى رصد حالات جديدة لهذا النوع من الملاريا في البلدان الغربية”، مضيفا بأن “على الاطباء والمختبرات الانتباه لهذاالنوع الجديد من الملاريا والبدء بمعالجته على وجه السرعة لان أي تأخير في ذلك قد يؤدي الى تطور حالة المصاب بشكل سيء”.

BBC

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا