قال البيت الأبيض في تقرير يهدف الى تعزيز سلسلة إجراءات اقترحها الرئيس باراك أوباما لكبح تغير المناخ إن ارجاء تدابير مكلفة لكبح تغير المناخ سيكلف الولايات المتحدة المزيد على المدى الطويل.

وقال جيسون فورمان رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس أوباما يوم الثلاثاء “كل عقد نؤجل فيه التصرف يؤدي الى تكاليف اضافية في التعامل مع هذه المشكلة بنسبة 40 في المئة.”

وقال فورمان للصحفيين “ما لدينا من معلومات أكثر من كاف لتبرير التصرف اليوم.”

واستمد هذا التقرير استنتاجاته من 16 دراسة اقتصادية رسمت نماذج لتكاليف تغير المناخ. ونشر التقرير في وقت تعقد فيه الوكالة الأمريكية لحماية البيئة جلسات استماع علنية حول خطتها لخفض انبعاثات الكربون من محطات الكهرباء وهي محور خطة أوباما بشأن المناخ.

وقالت جماعات الأعمال إن خطة وكالة حماية البيئة ستضر بالوظائف في قطاع الفحم وستضر الاقتصاد الأمريكي. وفند البيت الأبيض والجماعات المعنية بالبيئة هذه الحجة.

وفي الشهر الماضي توقع تقرير أعدته لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بتفويض من رئيس بلدية مدينة نيويورك السابق مايكل بلومبرج ووزير الخزانة الأمريكي السابق هنري بولسون وتوم ستيير النشط في الدفاع عن البيئة تكاليف تقدر بمليارات الدولارات لتغطية نفقات تغير المناخ مثل الخسائر في الممتلكات بسبب العواصف وانخفاض الانتاج من المحاصيل وارتفاع فواتير الكهرباء خلال موجات الحر.

وقال دان أوتيك المساعد الخاص للرئيس لشؤون الطاقة والتغير المناخي إن ادارة اوباما تعتزم خلال الخريف المقبل اقتراح قواعد جديدة لخفض انبعاثات غاز الميثان من آبار النفط والغاز في الأراضي المملوكة ملكية عامة وسوف تقرر أيضا ما إذا كانت ستقترح قواعد للتعامل مع الانبعاثات من العمليات على الأراضي الخاصة.

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا