سارعت فرق الإنقاذ لمساعدة تجمعات سكانية ضربتها انهيارات ارضية في الشطر الهندي من كشمير يوم الجمعة في الوقت الذي يعاني فيه آلاف اخرين من التشرد والجوع في مدينة سريناجار التي غمرت المياه أغلب قطاعاتها في أسوأ فيضانات خلال 50 عاما.

ويعاني الشطران الباكستاني والهندي من الاقليم المتنازع عليه بين البلدين من فيضان مياه نهر جيلوم جراء هطول أمطار غزيرة غير متوقعة منذ الاسبوع الماضي.

وفي الشطر الباكستاني قال مسؤولون إن 264 شخصا قتلوا حتى يوم الجمعة فضلا عن تأثر أكثر من مليون اخرين.

وفي نيودلهي قال وزير الداخلية إن نحو 200 شخص قتلوا وجرى انقاذ ما يصل الى 130 ألفا اخرين.

وقالت وسائل إعلام هندية ان أكثر من 40 شخصا قتلوا جراء انهيار ارضي في قرية بأقصى الجنوب.

وقالت محطة سي.إن.إن-آي.بي.إن على موقعها الالكتروني “انزلقت القرية باكملها الى اسفل خلال دقائق لتبتلع الارض كل منازلها تحت اطنان من الصخور والطين. لم يسعف الوقت القرويين للفرار لمكان آمن.”

ويبدو ان شدة الفيضانات فاجأت السلطات في الشطر الهندي من الاقليم المتنازع عليه وتسببت في موجة غضب عارمة.

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا