وافق مجلس أمناء جامعة مين الأمريكية بالاجماع على بيع الاستثمارات المباشرة في حصص شركات التنقيب عن الفحم.

وقالت الجامعة في بيان يوم الاثنين إن قرار مجلس الأمناء جاء بدافع الآثار الخطيرة المحتملة لتغير المناخ والتراجع المطرد للفحم بوصفه أحد المصادر غير المتجددة للطاقة وظهور تقنيات جديدة صديقة للبيئة.

وقالت ايريس سان جوفاني العضو في تحالف يضم طلبة من جامعة مين وأعضاء من هيئة التدريس وجامعة ساذرن مين وهو التحالف المؤيد لبيع الاستثمارات إن الجماعة “تشعر بالبهجة لأن مجلس الأمناء قد اتخذ هذا القرار”.

وأضافت “بيع الاستثمارات الآن يحمي أرصدتنا ويبعث برسالة بأننا نتعامل بجدية مع تغير المناخ”.

ويختص القرار بمبلغ 502 ألف دولار من الاستثمارات المباشرة في الفحم ونحو 30 في المئة من الأنظمة الإجمالية للتعرض للفحم البالغة 1.7 مليون دولار في الاستثمارات الادارية وصندوق المعاشات وصندوق التشغيل.

يجيء هذا القرار بعد قرار مماثل اتخذته جامعة ستانفورد العام الماضي بسحب استثماراتها من شركات الفحم المحلية ويمثل أول جامعة عامة باحدى الولايات تتخذ مثل هذا القرار.

وقال بعض أعضاء مجلس الأمناء بجامعة مين إنهم سيواصلون بحث سحب الاستثمارات من أنظمة الوقود الحفري.

 

(رويترز) 

 

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا