نظمت الهيئة الملكية في الجبيل، بالتعاون مع عدد من الجهات، برنامج زراعة المنجروف مؤخراً في جزيرة الباطنة في مدينة الجبيل الصناعية.

‪‬وقال مدير إدارة الخدمات الاجتماعية في الهيئة الملكية في الجبيل، خلف الشمري، إن البرنامج شارك فيه قرابة 90 شخصاً من إحدى الشركات من جنسيات مختلفة، حيث ساهموا في زراعة 3000 شتلة من شجرة المنجروف.

وأضاف الشمري، إن البرنامج يهدف إلى دعم البيئة البحرية والحياة الفطرية في مدينة الجبيل الصناعية من خلال استزراع أشجار المنجروف في الخليج العربي، والتي تعد من النباتات التي تنمو في البيئات الساحلية المالحة، كما تنتشر‪ ‬أشجار المنجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي لتشكل هذه البيئات جزءاً مهماً من منظومة الحياة النباتية والساحلية، فيعد نظام جذورها المعروفة بالجذور الهوائية التي تبرز فوق سطح الأرض وتحيط بالأشجار لتشكل أيكات كثيفة على امتداد الساحل تعمل على ترسب التربة وتحمي بذلك الشواطئ من موجات التعرية.‪‬

يشار إلى أن بيئات شجرة المنجروف تعمل على تعزيز التنوع الهائل للمجموعات الحية من خلال توفير المأوى لأنواع عديدة من الحيوانات والطيور البحرية والأسماك، كما تعد الأوراق والفروع الميتة لأشجار المنجروف مصدراً هاماً للمغذيات التي تثري الإنتاجية الأولية في البيئة.‪‬

يذكر أن البرنامج يأتي ضمن جهود الهيئة الملكية في الجبيل المستمرة في مجال حماية البيئة وتعزيز الجهود الوطنية لحماية البيئة البحرية لزيادة الوعي بأهمية المحافظة على هذه النبتة الساحلية.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا