أبرمت هيئة البيئة-أبوظبي (EAD) والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) اتفاقية جديدة تهدف إلى تعزيز التنمية البيئية المستدامة وحمايتها في الإمارات. وتحدد مذكرة التفاهم مجالات التعاون الرئيسية حول ضمان الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية كالمياه الجوفية والتربة والتنوع الحيوي.

تنص الاتفاقية، من جملة أمور أخرى، على التعاون لاستصلاح المراعي الطبيعية وإدارتها، وتبادل المعلومات، وتبادل البذور والنباتات المحلية، واستخدام الأصول الوراثية الموجودة لدى البنك الوراثي في إكبا لتزويد بعض مجموعات البذور الخاصة بهيئة البيئة-أبوظبي، وإجراء بحوث على أنواع مقاومة للجفاف التي قد تستخدم لاستعادة بعض الموائل المتدهورة.

إضافة إلى ذلك، فإن هذه الاتفاقية تركز على العمل المشترك لتوظيف الاستشعار عن بعد وتقنيات الطائرات المسيرة في إكثار النباتات ورصد الموائل، كما تركز على رصد جودة التربة وتقييمها ورسم الخرائط، وعلى الأبحاث التطبيقية على الزراعة المائية، واستخدام المياه شديدة الملوحة المرتجعة من عمليات التحلية.

إلى جانب ذلك، سيتعاون الجانبان أيضاً لتنمية القدرات حول إدارة المياه بصفة عامة والتقنيات المبتكرة لتوفير المياه بصفة خاصة، فضلاً عن تدريب كوادر هيئة البيئة-أبوظبي على تحديد التسلسل الوراثي وغيرها من جوانب علم الجينوم.

كذلك تهدف هيئة البيئة-أبوظبي وإكبا إلى إجراء بحوث مشتركة حول تطوير أنواع نباتية محلية متكيفة مع ظروف الأراضي الجافة لصالح برامج استعادة الموائل، وتحديث سياسات واستراتيجيات المياه، ودراسة تأثيرات التغيُّر المناخي على الموارد المائية.

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا