أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي انتهاءها من تنفيذ المرحلة الأولى من تأهيل البنية التحتية لمحمية الوثبة للأراضي الرطبة، وافتتاح المحمية للجمهور يوماً واحداً في الأسبوع (يوم السبت)، وذلك ضمن برنامجها لاستقبال عشاق الطبيعة في عدد من المحميات الطبيعية بأبوظبي.

وأوضحت الهيئة، خلال الجولة التي نظمتها لعدد من الإعلاميين للتعرف إلى المزيد عن برنامج المحميات البيئية، الذي أطلقته الهيئة أخيراً، أن محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي تم الاعتراف بها كأحد مواقع رامسار، لتصبح ضمن قائمة تضم 2000 موقع للأراضي الرطبة المعترف بها عالمياً، تعد ملاذاً لأكثر من 200 نوع من الطيور المهاجرة، وموطناً للعديد من الأنواع حيث تم رصد 11 نوعاً من الثدييات الصغيرة، و10 أنواع من الزواحف، وأكثر من 35 نوعاً من النباتات، بالإضافة إلى أنها الموقع الوحيد في الدولة، وفي منطقة الخليج العربي التي تتكاثر فيها طيور الفنتير «الفلامنجو» بانتظام.

وقالت المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة، الدكتورة شيخة سالم الظاهري، إن «بيئة أبوظبي الطبيعية تتسم بثرائها وتنوعها، فهي الموئل الطبيعي لعدد من الأنواع المحلية الموجودة جواً وبراً وبحراً، ومع فتح أبواب محمية الوثبة للأراضي الرطبة للجمهور، فإننا نتيح لهم الفرصة لإعادة بناء جسور التواصل مع تراثنا الطبيعي المميز في أبوظبي، حيث تعد محمية الوثبة للأراضي الرطبة على وجه الخصوص واحدة من أهم المحميات الطبيعية التي تعكس التنوع البيولوجي الفريد في إمارة أبوظبي».

وأكدت الظاهري أن إتاحة الفرصة للمجتمع المحلي للوصول إلى المناطق المحمية في الإمارة تسهم بشكل كبير في زيادة الوعي البيئي لدى الجمهور، وبشكل خاص بين طلبة المدارس والجامعات، وتتيح لهم الفرصة للتواصل مع الطبيعة وإجراء الدراسات والبحوث العلمية والاطلاع على الجهود التي تبذلها هيئة البيئة ـ أبوظبي لحماية التنوع البيولوجي الثري في هذه المواقع، فضلاً عن تعزيز المعرفة والتقدير لتراثنا الطبيعي».

 

الإمارات اليوم

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا