قالت الحكومة الصينية انها ستجعل من ” السيطرة على انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة الحرارة” جزءا مهما في خططها التنموية في حين تتزايد الضغوط على البلد الذي يسجل اعلى نسبة انبعاثات بالعالم قبل بدء محادثات عالمية حول سبل مواجهة التغير المناخي.
وردت هذه النوايا العريضة في تقرير لاجتماع حكومي يوم الاربعاء وأعلن عنها مع مضي بكين قدما في مفاوضات تسعى لابرام معاهدة دولية جديدة لمحاربة الظاهرة.

وذكرت تقارير صحفية يوم الخميس أن الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء ون جيا باو أكد ان ارتفاع درجة حرارة الارض يهدد الصحة البيئية والاقتصادية للصين.

وحذر الاجتماع من تفاقم ظواهر الجفاف والفيضانات وذوبان انهار الجليد وأكد على ضرورة الاسراع بمواجهة التغير المناخي ودعا لوضع اهداف محلية للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري رغم انه لم يشر الى اي تخفيضات للانبعاثات.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في ملخص للاجتماع “ان وضع أهداف للسيطرة على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع التغير المناخي يمثلان قاعدة مهمة لوضع استراتيجيات وخطط حكومية متوسطة وطويلة الاجل للتنمية على كل المستويات.”

ولم يحدد التقرير أي مدى زمني يجري بحثه.

وجادلت الصين طويلا بأن التنمية تأتي اولا طالما لا يزال هناك ملايين يعيشون في فقر. ولكن قلق قادة الصين يتزايد من مخاطر ارتفاع درجة الحرارة على بلد مزدحم بالسكان ويملك موارد طبيعية محدودة. كما يرغبون ايضا في استغلال الرواج في التكنولوجيا النظيفة وان يظهروا في دور لاعب بناء

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا