أكد مسؤول كبير فى شركة سوناطراك البترولية الحكومية الجزائرية  أن استغلال الغاز الصخري لا يشكل خطراً على البيئة فى الجزائر، مشيراً إلى بعض الإمكانات التي تتميز بها المناطق وطبيعة الصخور التي يجب تكسيرها.

وقال محي الدين توامي نائب رئيس أنشطة ما قبل الإنتاج فى شركة /سوناطراك/ ـ فى كلمة ألقاها أمام قمة شمال إفريقيا للنفط والغاز التي بدأت أمس وتستمر لمدة يومين ـ إن التحذيرات التي أطلقها البعض بخصوص الأثر البيئي لإنتاج الغاز الصخري مبالغ فيها، مشيراً إلى أن سوناطراك لن تقوم باستخراج الغاز الصخري إلا بموافقة سلطة ضبط المحروقات مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج دراسة الآثار البيئية.

وفيما يتعلق بمميزات الغاز الصخري الجزائري، قال إن القيود البيئية لاستخراجه فى الصحراء الجزائرية ليست مماثلة لتلك المسجلة فى المناطق السكنية بالولايات المتحدة وأوروبا، مضيفاً أن عمليات الحفر التجريبي للبحث عن الغاز الصخري فى الجزائر أثبتت انه ليس من الضروري استخدام كميات كبيرة من الماء فى عمليات التكسير المائي، ليفند بذلك أحد المبررات التي قدمها المعارضون لإنتاج الغاز الصخري والمتعلقة بالكميات الكبيرة من الماء التي يحتاجها تكسير الصخور التي تحتوي على هذا النوع من المحروقات.

واستطرد قائلا إن إمكانيات بعض المناطق وطبيعة الصخور بها ستتيح جذب الاستثمارات فى هذا المجال فى الجزائر التي تعتزم مباشرة الاستغلال التجاري للغاز الصخري ابتداء من سنة 2022 بطاقة 20 مليار متر مكعب .
يذكر فى هذا الصدد أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة باحتياطي يقدر ب19.800 مليار متر وذلك بعد الصين والأرجنتين .

 

المال

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا