متلازمة نقص المناعة البشرية المكتسبة “إيدز” المرض الذى لا يوجد له علاج حقيقى حتى الآن، لا يمكن العلاج والشفاء بعد الإصابة به، لكن أقصى جهود الأطباء كانت تحسين حياة مريض الإيدز عن طريق عقاقير مساعدة.

لكن وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن الأطباء فى المملكة المتحدة تمكنوا من استخدام أجسام مضادة مستخلصة من دماء حيوان “اللاما” فى تدمير كمية كبيرة من فيروسات نقص المناعة البشرية، وهو الأمر الذى يشكل إنجازا طبيا وعلميا كبيرا جدا.

حيوان اللاما يشبه “المعزة” مع فارق الحجم حيث أن اللاما أكبر قليلا، ويمكن الاستفادة من الأجسام المضادة التى تفرزها فى مواجهة الأمراض وصناعة لقاح يمكنه مواجهة مسبب المرض سواء فيروس أو بكتريا.

يذكر الباحثون أن الجسم البشرى لا يستطيع تكوين أجسام مضادة فعالة ضد فيروس إيدز، نظرا لبراعة الفيروس فى خداع جهاز المناعة لدينا كبشر، لكن “اللاما” كونت جسيمات مضادة جديدة لها اكتشفها الباحثون بالصدفة البحتة.

لكن تفسر بروفيسورة لورا ماكوى أحد المشاركين فى الدراسة أن هذا التركيب المميز عبارة بوجود إخدود معين فى داخل الجسم المضاد يساعدها على مهاجمة جزيئات معينة من الفيروس تسمى “المستقبلات” وهى الجزيئات التى ترتبط بخلايا الدم البيضاء التى تسمى CD4.

مما يذكر أن الباحثون الآن فى جامعة لندن فى المملكة المتحدة يعملون على تطوير اللقاح الفعال ضد الإيدز.

 

اليوم السابع

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا