نبتة “كف مريم”، نبتة ذات إيجابيات كثيرة فهي تخفف عناء النساء اللواتي يعاني من دورة شهرية غير منتظمة ولهن أعراض المتلازمة السابقة للحيض واضطرابات نفسية.

تُساعد نبتة “كف مريم” النساء على تنظيم الدورة الشهرية عندما تكون غير منتظمة وكذلك حين يرغبن في الإنجاب، وغالبا ما توصف هذه النبة كعلاج طبيعي كذلك عند أعراض المتلازمة السابقة للحيض.

ويمكن لنبتة “كف مريم” أيضا أن تُفرج عن النساء اللواتي يعاني من أعراض سن اليأس آلامهن، لأن ثمار هذه النبتة تساعد الجسم على تنظيم مستويات الهرمون حسب ما جاء في دراسة نشرتها صحيفة “دي إيلترن” الإلكترونية المعتنية بشؤون الأسرة.

وتقوم نبتة “كف مريم” بخفض نسبة (هرمون البرولاكتين)، الذي يعمل كمحفز لإدرار الحليب من غدد الثدي، عند النساء اللواتي يعاني من المتلازمة السابقة للحيض.

وعادة ما تكون نسبة (هرمون البرولاكتين) مرتفعة عند النساء خلال فترة الحمل وخاصة أثناء فترة الرضاعة. وبالنسبة للنساء غير الحوامل والمرضعات فإن ارتفاع نسبة (هرمون البرولاكتين) يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل غياب الإباضة والشعور بتوتر في الصدر أو الاكتئاب، لذلك ينصح الخبراء بأن نبتة “كف مريم” يمكن أن تساعد على تفادي هذه الأعراض، لاسيما وأن نبتة “كف مريم” تُخفض من نسبة (هرمون البرولاكتين) في الجسم حسب ما جاء في موقع صحيفة “دي إيلترن” الإلكترونية.

 

DW.DE

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا