نظمت وزارة البيئة المصرية من خلال الإدارة العامة للتنمية البيئية ومشروع الإدارة المتكاملة لمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs ورشة عمل تحت عنوان “الإدارة المتكاملة لمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور” PCBs” بالتعاون مع البرنامج الإقليمي لرصد البيئة بالبحر المتوسط MEDPOL وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP.

حضر الورشة الدكتور محمد فاروق، رئيس قطاع المخلفات والمواد الخطرة بالوزارة، ومانوا كلار، مدير المشروعات بالمركز الإقليمي للإنتاج والاستهلاك المستدام SCPRAC، وبانوس المدير الأجنبي للمشروع، ومسؤولون عن ووزارات البترول والصناعة والزراعة، بالإضافة إلى اتحاد الصناعات ومركز الإنتاج الأنظف، وعدد من المنشآت الصناعية والجمعيات الإهلية والإعلاميين.

وهدفت الورشة إلى التوعية بمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور كأحد الملوثات العضوية الثابتة وهى مواد مصنعة تضاف إلى الزيوت الكهربائية فى المعدات الكهربائية (المحولات والمكيفات) لتحسين خاصية التوصيلية والتوزيع وتحمل درجات الحرارة العالية، حيث تتضمن الورشة تدريب عملي لرفع الكفاءة في مجال حصر وجرد والكشف وكذلك التحليل والتخلص الآمن من مواد ثنائي فينيل متعدد الكلور من خلال التعرف على إجمالى المعدات الكهربائية في محطات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمنشآت الصناعية، وكمية الزيوت المستخدمة والملوثة بهذه المواد وتركيزاتها لتحديد أولويات التخلص الأمن، والتعرف على تكنولوجيات التخلص الآمن من مواد PCBs وأخذ بعض العينات من الزيوت المشكوك فى احتوائها على مواد PCBs وتحليلها.

ويسعى المشروع إلى التخلص الآمن من كمية تقدر بحوالى 185 طنًا من الزيوت والمعدات الكهربائية الملوثة بمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور، وهي الكمية التي تم جمعها من خلال البحث والعمل وتكاتف عدد من الوزارات والجهات المعنية المختلفة منذ عام 2006 وحتى الآن.

 

المصري اليوم

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا