تنطلق اليوم في العاصمة الأردنية عمان فعاليات المنتدى الإقليمي الثامن لحماية الطبيعة تحت عنوان “بدائل بيئية مبتكرة لبيئة أفضل”، وذلك بهدف تحسين السياسات البيئية في المنطقة العربية بالتنسيق بين الحكومات وجامعة الدول العربية والمنظمات الإقليمية المختصة، فيما لفت المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة فادي الشريدة أن الهدف من المنتدى هو الوصول لأفضل الطرق لمواجهة التغيرات المناخية.

وقال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مكتب غرب أسيا فادي الشريدة في تصريح صحفي، إن “الاجتماع الذي سيبدأ أعماله، غدا، سيوفر معلومات متكاملة حول إستراتيجية عمل مكتب غرب أسيا الإقليمية، واللجان الوطنية واللجان الاستشارية الإقليمية والانتخابات”، موضحا أن “المنتدى سيتولى التحضير للمؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي يعقد العام القادم، فضلا عن عرض الإستراتجية العالمية للاتحاد وعن الخطط التنفيذية في الإقليم للأعوام القادمة”.

وأوضح الشريدة، أن “الاجتماع يسعى لمناقشة قضايا التغيرات المناخية وآثارها على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية على المستويين العالمي والإقليمي”، مبينا أنه “يهدف الى الوصول الى أفضل الطرق والمقترحات المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها والتكيف معها”.

ويهدف المنتدى الذي سينطلق بحضور رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور ويستمر على مدى ثلاث أيام بمشاركة المدير العام للاتحاد ورئيس الاتحاد، الى وضع الإستراتيجية الإقليمية للإتحاد خلال الفترة القادمة، فضلا عن تطوير الإجراءات اللازمة لتحقيق الالتزامات العالمية في مجال حفظ التنوع البيولوجي في الإقليم.

ويسعى المنتدى من خلال مشاركة اعضاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في اقليم غرب اسيا بالاضافة خبراء من المنظمات الاقليمية وعدد من صناع القرار، الى تحسين التعاون الإقليمي وتوفير منبر للحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركاء والقطاع الخاص، للتواصل وتعزيز المعرفة المتبادلة تواصل الاقليمي في قضايا حفظ التنوع البيولوجي والقضايا البيئية الأخرى.

وسيعمل المشاركون على بث رسائل لتحسين السياسات والاستراتجيات البيئية في المنطقة العربية من خلال التنسيق الحكومات وجامعة الدول العربية والمنظمات الاقليمية المختصة.

main_c25d5a4ddce7b600

 

وكالات

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا