افتتحت في بون قمة المناخ 23 بمشاركة نحو عشرين ألف مشارك. واستلمت فيجي رئاسة المؤتمر، وتولت ألمانيا تنظيم المؤتمر بدلا عن فيجي بصفتها “المضيف التقني”. أقامت فيجي مراسم الترحيب التقليدية بالزوار.

وتعقد القمة المعروفة بـ”كوب 23″ والتي تستمر حتى 17 تشرين الثاني/نوفمبر في مقر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بمشاركة مندوبي مئتي بلد بما فيها الولايات المتحدة رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق.

وأيام قبل انطلاق أشغال المؤتمر، أكد تقرير علمي أميركي صادق عليه البيت الأبيض يوم الجمعة الماضية، أن المرحلة الحالية هي الأكثر حرًّا في تاريخ الحضارة الحديث، وأن الوضع سيتفاقم في غياب تخفيض كبير للغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وتعقد القمة في ظل الغموض الذي يلف الموقف الأميركي. فواشنطن التي تعتزم الخروج من اتفاق باريس غير أنه لن يكون بوسعها تنفيذ قرارها عمليا قبل تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أكدت مرة جديدة عزمها على المشاركة في المناقشات حول قواعد التطبيق سعيا “لحماية مصالحها” الوطنية.

لكن أندرو ستير الخبير في “معهد الموارد العالمية” الذي يتخذ مقرا له في واشنطن، قال “لا نتوقع +إنجازات كبرى” من الجانب الأميركي.

وقبل صدور التقرير مباشرة، حذرت حصيلة صادرة عن الأمم المتحدة من الفارق “الكارثي” بين الأفعال والحاجات، في ختام سنة شهدت كوارث طبيعية كبرى رجح الخبراء أن تتواصل في ظل اختلال المناخ، وبينها الإعصار إيرما، أشد إعصار في التاريخ في المحيط الأطلسي، والإعصار هارفي الذي تسبب بأمطار كانت الأكثر غزارة التي تم تسجيلها على الإطلاق بعد إعصار.

DW

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا