نظمت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، مؤتمراً بعنوان: الإرث البحري لخليج العقبة، بالشراكة مع مشروع استدامة الإرث الثقافي، والمجتمعات المحلية الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وأكدت الأميرة بسمة بنت علي رئيسة الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، حرص المؤسسة منذ تأسيسها على تقديم إنجازات وطنية ريادية من شأنها حماية البيئة البحرية وربطها بالتنمية المستدامة وتعزيز مفهوم التشاركية بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات المختلفة.

وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ايهاب عيد أن الجمعية استعانت بخبراء محليين لتوثيق تاريخ المدينة الإسلامية وتجهيز الدراسات والتقارير اللازمة وخبراء اقليميين متخصصين في مجال الآثار الغارقة يمثلون دائرتي الآثار العامة الأردنية والمصرية.

وكشفت أعمال المسح الأثري تحت الماء لمدينة ايلة الإسلامية عن ميناء بحري يعد أول عمارة بحرية غارقة يتم الكشف عنها في المملكة، ويرجع إلى الفترة الإسلامية الأموية- نهاية الفترة الفاطمية (650م-1116م) ويتألف من حاجز أمواج حجري بطول 50 مترا وعرض 8 أمتار تقريباً.

وثمنت مديرة المركز الأمريكي للأبحاث الشرقية المنفذ لمشروع (SCHEP) الدكتورة بربرا بورتر، الجهود التي يقوم بها المشروع والجمعية في العمل على حماية الإرث الثقافي واستدامته بمشاركة أبناء المجتمع المحلي وتحقيق التطوير الاقتصادي في منطقة العقبة.

وتم تكريم مجموعة من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا لحصولهم على المركز الأول في مسابقة «بحرنا إرثنا» التي أطلقتها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، اذ قدم الطلبة تصورا ثلاثي الأبعاد لمدينة ايلة الإسلامية.

 

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا