نظمت هيئة البيئة في أبوظبي مؤخراً الحفل السنوي لمبادرة الجامعات المستدامة لتكريم المشاركين في المبادرة على جهودهم البيئية المتميزة خلال جائحة كوفيد 19 ومساهماتهم في إحداث تغير بيئي إيجابي في جامعاتهم من خلال تبنى أفضل الممارسات لتقليل بصمتهم وتخفيف أثرها على البيئة.

وخلال الحفل الذي أقيم افتراضياً تم الإعلان عن الجامعات الفائزة بأفضل تدقيق بيئي وهما الجامعة الأمريكية في الشارقة وأكاديمية مانيبال للتعليم العالي- دبي كذلك تم الإعلان عن الجامعات الفائزة بأفضل مشاريع العمل المستدام وهما أكاديمية مانيبال للتعليم العالي–دبي والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.

ومنذ عام 2014 تنظم هيئة البيئة – أبوظبي مبادرة الجامعات المستدامة الحائزة على العديد من الجوائز بالشراكة مع شركة بروج وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودائرة الطاقة وتدوير /مركز أبوظبي لإدارة النفايات/ ودائرة البلديات والنقل.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز القدرات القيادية بين شباب دولة الإمارات العربية المتحدة ومعالجة قضايا الاستدامة البيئية كما تهدف إلى توفير منصة لتعزيز التواصل بين الشباب وإذكاء روح التحدي بينهم للمساهمة في تقليل الأثر البيئي وتشجيعهم على العمل البناء نحو حلول مستدامة الآن وعلى المدى الطويل.

وتضم مبادرة الجامعات المستدامة اليوم 22 كلية وجامعة بإجمالي 588 طالبا وعضوا من أعضاء الهيئة التدريسية الذين حضروا ورش عمل وعملوا في مشاريع التدقيق البيئي ومشاريع العمل المستدام منذ انطلاق المبادرة في عام 2014.

ويتم العمل في الوقت الحالي على تنفيذ 43 مشروعا ضمن مشاريع العمل المستدام كما تم تقديم 42 تقريرا عن التدقيق البيئي في الجامعات المشاركة.

ومنذ تأسيسه في عام 2015 انضم إلى المجلس الأخضر للشباب 164 عضوا قاموا خلالها بإجراء 14 جولة ترويجية في تسع كليات وجامعات مختلفة هذا بالإضافة إلى تقديم 3 عروض ترويجية افتراضية الأمر الذي ساهم في وصول عدد المشاركين في مبادرة الجامعات المستدامة إلى 972 طالبا وعضو من أعضاء الهيئة التدريسية.

كما تم عقد حلقتي نقاش للشباب حضرهما 105 مشاركين فضلا عن تنظيم 6 جلسات افتراضية تفاعلية لتشجيع الشباب على تبني أسلوب حياة أكثر استدامة كماتم خلالها طرح مواضيع مختلفة مثل التغير المناخي والتنوع البيولوجي والسياسات حضرها 492 مشاركا.

وحصلت مبادرة الجامعات المستدامة خلال هذا العام على جائزة أفضل برنامج اتصال حول الاستدامة من قبل مجموعة أبوظبي للاستدامة.

وام

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا