نفَّذت وزارة البيئة المصرية من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات زيارة ميدانية لمدينة الواحات للوقوف على الوضع الحالي لمشروع تحسين الأوضاع البيئية ورعاية النخيل والاستخدام الاقتصادي لمنتجاته الثانوية في الواحات البحرية.

وأكد المهندس يحيى عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للمخلفات البلدية، أن الزيارة استهدفت متابعة الإنتاج التجريبي للسماد العضوي من مخلفات النخيل، حيث تم أخذ عينة من السماد إلى مركز البحوث الزراعية للتحليل وتمت متابعة أعمال الوقاية والعلاج للنخيل مع فرق العمل التابعة لكلية هندسة جامعة عين شمس، كما تمت متابعة عمليات الإعداد للنخيل ذو الإصابة العالية وكيفية الاستفادة منه وتحويله إلى سماد عضوي.

وأشار عبد الله إلى أنه تم عقد اجتماع مع فريق العمل لمناقشة الخطوات النهائية في الدراسة الحالية الخاصة ببروتوكول التعاون المبرم بين جهاز شؤون البيئة وكلية الهندسة بشأن إعداد دراسة جدوى للمشروع، حيث ورد إلى الجهاز الجزء الأول من الدراسات الميدانية لتوصيف الحالة والبدء في وضع حلول المعالجة وخطة العمل من كلية الهندسة.

وكان الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، شهد توقيع بروتوكول للتعاون بين جهاز شؤون البيئة وكلية الهندسة بجامعة عين شمس في مجال إعداد دراسة جدوى لمشروع تحسين الأوضاع البيئية ورعاية النخيل والاستخدام الاقتصادي لمنتجاته الثانوية في الواحات البحرية، حيث قامت الوزارة بالتعاون مع أحد المعامل بالواحات وكلية الهندسة والمركز القومي للبحوث ومجلس المدينة بالواحات للحد من تراكم البواقي الزراعية والاستفادة منها في التنمية بما يتوافق مع البيئة ويعمل على تحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وحرصا على دمج المؤسسات والمعاهد الوطنية والكفاءات التي تسهم في إعداد وتنفيذ برامج الحفاظ على البيئة والاستفادة منها في إعداد الدراسات وتنفيذ المشروعات البيئية التجريبية وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لدعم الجهود الوطنية لحماية البيئة ومواردها الطبيعية.

الوطن

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا