أطلق في الجامعة الأردنية صباح الخميس برنامج “ماجستير هندسة البيئة والتغيرات المناخية” الذي ينقذ بدعم من الاتحاد الأوروبي .
وقال رئيس الجامعة الدكتور عادل الطويسي أن البرنامج يعكس مدى اهتمام الجامعة بدعم ومساندة الجهود الوطنية ومواجهة تحديات قطاعات الطاقة والمياه والبيئة من خلال رفد هذه القطاعات بكوادر مؤهلة ومدربة.

وأضاف أن البرنامج يندرج في سياق اهتمامات الجامعة بتوسيع برامج الدراسات العليا ذات النوعية والمستويات المتقدمة خصوصاً وان الجامعة مقبلة على التحول إلى جامعة بحثية.

وأكد الطويسي أهمية البرنامج الذي ينفذ في ظل بروز قضايا عالمية منها ارتفاع تكلفة الطاقة وشح المياه والتغيير المناخي مقابل اهتمام عالمي بتطوير الطاقة النظيفة والمتجددة التي تعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة المياه.

وعرض مدير برنامج “تمبوس” في الأردن الدكتور احمد أبو الهيجاء الجهود التي بذلها المكتب لتطوير مجالات التعليم العالي في الدول المشاركة في البرنامج ومنها الأردن مشيراً إلى أن مشاريع التطوير تتضمن هيكلة ونوعية وموائمة وحوكمة التخصصات الأكاديمية بالشراكة مع الجامعات الأوروبية بهدف رفع مستويات البحث العلمي .

وأشار أبو الهيجاء إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع ميزانية الدعم المقدم للدول المشاركة في البرنامج الى (25) مليون يورو العام الحالي مبيناً أن الأردن استطاع العام الماضي من الحصول على دعم لثلاثة مشاريع علمية ومن المتوقع مضاعفة هذه المشاريع العام الحالي.

وقال المهندس عمر أبو عيد من بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان أن البعثة مهتمة بالشراكة مع الحكومة الأردنية لتحديد الأولويات ذات الاهتمام المشترك مشيراً إلى أن البرنامج يتطلع إلى إيجاد وحلول لقضايا متعلقة بالمياه والطاقة والبيئة.

وأكد أن الأردن يعاني من شح في المياه ويستورد حوالي 96% من احتياجاته النفطية ما يدعو إلى التركيز على التعليم الذي يسهم في إعداد جيل من الشباب.

وحدد مدير معهد البيئة في جامعة “هامبرنح الالمانية” الدكتور”مارتن كالتشت” ضرورة التوجيه نحو مصادر للطاقة المتجددة في ظل التزايد العالمي عن الطاقة لارتفاع عدد السكان مؤكداً أن استهلاك الطاقة المتزايدة أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ما سبب في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي الى ظاهرة الانحباس الحراري.

وتوقع مدير مركز الطاقة والمياه والبيئة في الجامعة الأردنية الدكتور احمد السلايمة البدء بقبول الطلبة مطلع العام الجامعي المقبل مشيراً إلى أنه سيتم في هذه المرحلة إعداد المساقات الدراسية وإنشاء المختبرات العلمية اللازمة .

وأضاف السلايمة أن البرنامج الذي ينفذ بالشراكة مع جامعات ألمانية ونمساوية وبرتغالية ومشاركة جامعات سورية وجامعتي الهاشمية والأردنية الألمانية يهدف إلى إعداد مهندسين مؤهلين بقضايا الطاقة والمياه والبيئة لسد احتياجات السوقين المحلي والعربي بالكفاءات المدربة والمؤهلة علمياً وبحثياً.

 

الإصلاح نيوز

تعليق واحد

  1. انا طالبة ماجستير يدور موضوع رسالتي ايضا حول التهديدات البيئية العالمية والتغيرات المناخية التي عرفها العالم ارجو ان تكون هناك نشاط عربي مشترك نتوصل اليه من خلال هذه الابحاث والدراسات

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا