“عايزينها تبقى خضرا” الحلم القديم الذى ارتبط بأغنية “محمد ثروت” ويتردد لحنها فى آذاننا حتى الآن، تجدد مؤخرًا مع مبادرات وحملات شبابية، لكنهم هذه المرة لا يقصدون “الأرض اللى فى الصحرا” بل الطاقة الخضراء، أو “المستديمة”، التى تعد رهان العالم فى المستقبل نظرًا لتآكل مصادر الطاقة غير المتجددة، فأطلقوا مبادرات وحملات ومشروعات متنوعة، تختلف فى أسلوبها وأسمائها ولكنها تتفق فى النهاية فى ضرورة زيادة الوعى البيئى ونشر ثقافة إعادة التدوير فى المجتمع المصرى، ويسلط “اليوم السابع” فى هذا التقرير الضوء على 6 من هذه المبادرات والحملات التى تحتاج إلى مساهمة كل فرد منا من أجل زيادة نجاحها وإنقاذ البيئة.

Rotate-Egypt

 

 1 – تدوير مصر

بهدف رفع الوعى البيئى من أجل الارتقاء بالسلوك العام وبالتالى نشر ثقافة إعادة التدوير اليومية، أسس المهندس “سامى الخطيب” مشروع “تدوير مصر” فى عام 2012، والذى يهدف إلى “تبنى الاستدامة لتوسيع نطاق الوعى البيئى عن طريق الالتزام بإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، ليس فقط عن طريق نشر هذه الثقافة بل وأيضًا تطبيقها”. ويهدف المشروع فى المقام الأولى إلى رفع الوعى لدى المواطن المصرى تجاه البيئة عن طريق إشراك المواطنين فى عملية إعادة التدوير، أما الهدف الثانى فهو إيجاد فرص عمل “خضراء” للشباب من خلال العمل فى هذا البرنامج لإعادة التدوير. …

2 – ريسيكلوبيكيا “جيش التدوير

فى منطقة أخرى من العمل لأجل إنقاذ البيئة، تأسست “ريسيكلوبيكيا” فى عام 2011 كأول شركة مصرية لتجميع المخلفات الإلكترونية وإعادة تدويرها بطرق آمنة وصديقة للبيئة، مع تدمير البيانات عليها بطريقة آمنة، تحت شعار “جيش التدوير”، حيث يؤمنون بأن كل مشارك فى هذا النشاط هو أحد أفراد جيش التدوير الذى يحمى كوكب الأرض من التلوث ويحافظ على موارده الطبيعية من الإهدار. ووفقًا لموقعها الرسمى، فإن الهدف الرسمى لـ”ريسيكلوبيكيا” هو المساعدة فى إيجاد بيئة أكثر نظافة، من خلال التعاون المثمر مع الأفراد والقطاع الخاص، إضافة إلى المساهمة فى إنعاش الاقتصاد من خلال خلق فرص عمل جديدة وإدخال العملة الصعبة للبلاد، حيث تقدم الشركة خدماتها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

Rotate-Egypt2

 

اليوم السابع

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا