طغى ملفا الأمن وتغيّر المناخ على محادثات قمة مجموعة العشرين حول تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، وتغلبت الولايات المتحدة ودول أخرى على محاولات أستراليا البلد المضيف، لإبعاد تغير المناخ عن جدول الأعمال الرسمي للمحادثات، وهي تُعدّ واحدة من أعلى الدول في العالم من حيث نصيب الفرد من انبعاثات غاز الكربون.

ودعا البيان الختامي إلى «تحرك قوي وفعال للتصدي لتغير المناخ، بهدف الموافقة على بروتوكول له صفة الإلزام القانوني»، خلال مؤتمر للأمم المتحدة عن المناخ سيُعقد في باريس عام 2015.

وقال مسؤول من الاتحاد الأوروبي للصحافيين «المناقشة الأصعب كانت عن تغير المناخ»، معتبراً أن «الأمر كان حقاً مثل حرب خنادق وكان يجري خطوة بخطوة».

ووضع أوباما تغير المناخ على جدول أعمال القمة بكلمة ألقاها أول من أمس، داعياً «كل الدول إلى التحرك والالتزام بدفع 3 بلايين دولار لصندوق المناخ الأخضر». وتعهدت اليابان أمس دفع 1.5 بليون للصندوق.

واتفق قادة العالم على التعاون في المعركة ضد فيروس «إيبولا»، وأكد كاميرون أنها «ليست أزمة إنسانية فحسب، بل أيضاً خطراً أمنياً». وشدد على أن «أفضل طريقة لحماية الناس من إيبولا هي بالتصدي له من الجذور».

وأعلنت دول مجموعة العشرين، «دعم تحرك قوي وفعال لمواجهة التغير المناخي، ولتعبئة الوسائل المالية لتتكيف (الدول المتضررة بالتغيرات المناخية) مثل الصندوق الأخضر للأمم المتحدة، الهادف إلى مساعدة الدول الفقيرة الأكثر تعرضاً للخطر».

وأكدت العمل مجتمعة لـ «النجاح في تبني بروتوكول أو الاتفاق على نتيجة ملزمة بموجب المعاهدة – الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، يمكن تطبيقها على الجميع».

الحياة

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا