من المتوقع أن يحظى تعهد بزيادة نشر الطاقة المتجددة في العالم إلى ثلاثة أمثال بحلول عام 2030 بدعم أكثر من 118 دول في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، إذ يسعى البعض لجعل الاتفاق عالمياً بحلول ختام القمة.

ويحشد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والإمارات، التي تستضيف مؤتمر المناخ، الدعم لهذا التعهد كوسيلة لتحقيق الخفض الكبير للانبعاثات المسببة لظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهو خفض ضروري هذا العقد لتجنب تغير مناخي أكثر حدة.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمام قمة (كوب 28) عن تعهد مصادر الطاقة المتجددة: “انضمت أكثر من 110 دول بالفعل.. أدعو الآن إلى أن ندرج جميعاً هذه الأهداف في القرار النهائي للمؤتمر”.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحكومات والشركات ستحشد الاستثمارات الضخمة اللازمة لتحقيق الهدف.

وفي حين أن نشر استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يتزايد عالمياً منذ سنوات، أدت عوامل مثل ارتفاع التكاليف والقيود المرتبطة بالعمالة ومشكلات سلاسل التوريد إلى تأجيل المشروعات وإلغائها في الأشهر القليلة الماضية، مما كلف مطورين مثل “أورستد” و”بي.بي” مليارات الدولارات.

ويتطلب إدراج التعهد في القرار النهائي لقمة الأمم المتحدة للمناخ أيضا توافق الآراء بين ما يقرب من 200 دولة مشاركة.

وفي حين أشارت الصين والهند إلى دعمهما لزيادة نشر الطاقة المتجددة عالمياً إلى 3 أمثال بحلول عام 2030، لم تؤكد أي منهما أنها ستدعم التعهد الشامل الذي يجمع بين زيادة استخدام الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري.

وقال مسؤولون لرويترز إن جنوب إفريقيا وفيتنام وأستراليا واليابان وكندا وتشيلي وبربادوس من بين الدول المشاركة بالفعل.

وسيكون تعهد الطاقة المتجددة من بين عدد من الإعلانات الأخرى المتعلقة بالطاقة في (COP 28)، وتشمل تدابير جديدة وتمويلاً لمكافحة انبعاثات الميثان واتفاقات لخفض استخدام الفحم وتعزيز الطاقة النووية.

الشرق نيوز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا