قال مسؤول بيئي كبير في الصين يوم الجمعة إن جودة الهواء في العاصمة بكين تحسنت خلال العامين الأخيرين رغم موجة الضباب الدخاني الخطير التي استمرت ثلاثة أسابيع وأثارت انتباه العالم العام الماضي.

وقال يو جيان هوا وهو مسؤول بالمدينة للصحفيين إن الضباب الدخاني الكثيف الذي غلف المدينة لمدة 22 يوما خلال شهري نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول شوه صورة سجل بكين في مجال البيئة منذ عام 2014.

وقال يو “يشعر كثير من الناس بأن الأمور زادت سوءا لأن الانطباع تجاه التلوث في ديسمبر لا يزال عميقا.”

وكان يشير إلى موجة الضباب الدخاني التي تسببت في إطلاق الإنذار الأحمر في العاصمة للمرة الأولى.

وقال يو وهو مدير مكتب حماية البيئة التابع لبلدية بكين خلال مؤتمر صحفي إن الانطباع كان سيصبح مختلفا لو كان عدد أيام الضباب نفسه توزع على عدة أشهر.

وأضاف أن تركيزات ثاني أكسيد الكبريت وهو الغاز الذي يمكن أن يسبب صعوبات في التنفس تراجعت بنسبة 49 في المئة بين عامي 2013 و 2015 بينما انخفضت الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر وهي مكون خطير للضباب الدخاني بواقع عشرة في المئة.

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا