تعتبر التربة من أهم الموارد الطبيعية الضرورية للتنمية في المجالات المختلفة (الزراعة والتعدين والعمران والصناعة والتجارة، وغيرها). إلا أن الزيادة العشوائية في الأنشطة التنموية التي تستخدم التربة، قد تؤدي إلى استنزافها وتدهورها، مما يؤدي بالتالي إلى تدهور هذه الأنشطة وارتفاع تكلفتها الاقتصادية والبيئية. ومن الأمثلة الواضحة زيادة تكلفة استصلاح الأراضي الزراعية نتيجة تملح التربة. لذلك أعدت هيئة البيئة أبوظبي خطة شاملة لدراسة التربة على مستوى الإمارة من حيث أنواعها وتوزيعها وخصائصها واستخداماتها المستقبلية من خلال تنفيذ “مشروع المسح الشامل للتربة بإمارة أبوظبي” وتعاقدت الهيئة شركة جي أر إم الدولية الأسترالية GRM International Australia لتنفيذ المشروع، وقد تم البدء الفعلي في التنفيذ في مايو 2006 وتم الانتهاء منه في نهاية 2009، ويعتبر مشروع مسح التربة من المشاريع القومية الهامة التي تم تنفيذها في معظم الدول على مستوى العالم.

أهمية المشروع:

يحتاج الاستخدام المستدام لهذه الموارد إلى أن تتوفر لصانعي القرار ومخططي السياسات المستقبلية خريطة شاملة للتربة وقواعد بيانات متكاملة عن تربة كل منطقة والاستخدامات الصالحة لها (زراعة، تعدين، صناعة الخ). ونظراً لأهمية مسح التربة في الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامة استخدامها فقد تم تنفيذه في عدد كبير من دول العالم، من بينها دول مجلس التعاون الخليجي، بدءً بالمملكة العربية السعودية في عام 1985، ثم سلطنة عمان في عام 1990م، والكويت في عام 1999م وأخيراً قطر 2005.

أهداف المشروع

تتلخص أهم أهداف مشروع مسح التربة فيما يلي:
1.    توفير سجلات متكاملة مدعمة بالخرائط عن أراضي كل منطقة
2.    مساعدة متخذي القرار في وضع الخطط المستقبلية لاستخدام الأرض.
3.    إجراء تقييم نوعي وكمي لموارد التربة
4.    إعداد تقرير مسح شامل ملحقاً به خرائط التربة
5.    تدريب الكوادر المواطنة القادرة على استمرار ومتابعة مسوحات التربة في المستقبل
6.    تطوير نظام معلومات التربة شاملاً قاعدة بيانات لتوزيع جميع الترب.
7.    إنتاج خرائط تربة وخرائط استخدامات الأرض الحالية والمستقبلية بمقاييس رسم مختلفة.
8.    تحديد المناطق القابلة للاستصلاح الزراعي والاستخدامات الأخرى.
10.المساعدة في فهم التربة كجزء حيوي من النظام البيئي ودراسة مكوناتها المعدنية والبيولوجية.

نظام المسح وطريقة سير العمل:

يتم تنفيذ المسح بالاستعانة بأحدث صور الأقمار الصناعية وباستخدام النظام الأمريكي الحديث المعتمد من وزارة الزراعة الأمريكية والذي يطبق في أكثر من 75 دولة على مستوى العالم. يتم تنفيذ المشروع على مرحلتين المرحلة الأولى تستمر لمدة 24 شهر وتسمى بالمسح الاستكشافي وتغطي كل إمارة أبوظبي على المستوى الرابع من مستويات مسح التربة طبقاً لمعايير التقسيم الأمريكي بمقياس رسم 1:100,000 والمرحلة الثانية تسمى المسح النصف تفصيلي وتستمر 18 شهر بمقياس رسم 1:25,000 وتغطي مساحة 400,000 هكتار تم اختيارهم بناءاً على نتائج المرحلة الأولى ويمثلون المناطق الواعدة للإنتاج الزراعي وتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية عام 2009. فيما يلي النقاط الرئيسة التي تم إتباعها في مشروع مسح التربة بإمارة أبوظبي:

1-    تم اختيار شركة GRM International Australia بتنفيذ المشروع ووقع العقد بين الهيئة والشركة بتاريخ 25 أبريل 2006.
2-    يتم إجراء جميع التحليلات المختبرية الخاصة بالمشروع في مختبرات جامعة الإمارات العربية المتحدة بالعين، كذلك تم التعاقد مع مختبرات دولية خارجية وهي مختبرات قسم الزراعة بالولايات المتحدة الأمريكية ومختبرات جامعة غرب أستراليا لمراقبة وقياس جودة التحليلات المحلية ومقارنتها بهذه المختبرات.
3-    تم تطوير قاعدة بيانات متكاملة لتخزين جميع البيانات التي تم تجميعها خلال مشروع مسح التربة تسمى “نظام معلومات التربة بإمارة أبوظبي” وتم ربطها بقاعدة بيانات المياه بالهيئة وستكون متاحة على الموقع الإلكتروني للهيئة.
4-    تعتبر تنمية قدرات الكوادر المواطنة من أهم عناصر المشروع والذي سيمكن الكوادر المواطنة من استمرار وتحديث المعلومات المتعلقة بالتربة مستقبلاً، وفي هذا الإطار تم تنفيذ ثلاث ورش عمل استهدفت مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.
5-    تم عمل توثيق شامل وتقديم تقارير مرحلية (كل ثلاث أشهر) وتقارير مرحلية (سنوية) للمراحل المختلفة والنقاط الرئيسية التي تم تنفيذها وكذلك الخطط المستقبلية لتنفيذ المشروع، وتم طباعة وإنتاج التقرير النهائي في 4 مجلدات بالإضافة إلى ملخص تنفيذي.

طريقة العمل:

تم تنفيذ المشروع خلال أربع سنوات ويتم تنفيذه بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة مثل المركز الدولي للزراعة الملحية، ووزارة البيئة والمياه، ودائرة البلديات والزراعة.

استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ المشروع:

خلال مراحل تنفيذ المشروع تم استخدام التقنيات الحديثة والمتمثلة في:
1-استخدام نظم الاستشعار عن بعد (صور الأقمار الصناعية) ونظم المعلومات الجغرافية.
2-استخدام مساعد البيانات الشخصيPersonal Data Assistance (PDAs)  لإدخال البيانات الحقلية إلى الكمبيوتر مباشرة.
3-استخدام نظم الـ Global Positioning Systems (GPS) أو نظم تحديد المواقع الأرضية.
4-تطوير وبناء نظام معلومات التربة والمشتمل على قاعدة بيانات مركزية وإتاحتها للمستخدمين على شبكة الانترنت.

نتائج المشروع:
وقد وفر المسح الأولي والذي تم تنفيذه على الشريط الساحلي لإمارة أبوظبي وصفاً دقيقاً لأنواع التربة على امتداد بضعة عشرات من الكيلومترات من الشاطئ. وقد تم التعرف على أنواع متفردة من التربة ضمن منطقة الدراسة، الأمر الذي أسفر عنه إحداث تغيير في نظام تقسيم الأراضي الأمريكي، الذي يتم تحديثه كل عامين من خلال وزارة الزراعة بالولايات المتحدة الأمريكية. وبعد نجاح مسح الشريط الساحلي، قررت الهيئة تنفيذ مسح شامل يغطى كافة الأراضي بالإمارة باستخدام نفس المعايير التي وضعتها وزارة الزراعة الأمريكية.

ومن خلال نتائج المسح الشامل للتربة، اتضح أن هناك 400,000 هكتار تقريباً هي الأكثر ملائمة للتوسع الزراعي. وقد خضعت هذه المساحة للمسح شبه التفصيلي والذي ركز على مناطق العين ومدينة زايد وغياثي والسلع. وتم استخدام البيانات الناتجة من المسحين في إنتاج الخرائط التي تصف أنواع التربة المختلفة والموجودة في إمارة أبوظبي. كما تم توفير كل هذه المعلومات عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) من خلال الموقع الإلكتروني لهيئة البيئة – أبوظبي (www.ead.ae).

ويقدم هذا التقرير تسجيلاً علمياً دقيقاً وتحليلاً لأهم الموارد الطبيعية بإمارة أبوظبي وهي التربة. ونأمل أن تكون هذه البيانات معيناً على اتخاذ القرارات المستقبلية، وأن تساعد على ضمان تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.

كشف المشروع عن العديد من التحديات التي تواجه التربة وسبل إدارتها، نذكر منها:

1- ارتفاع الملوحة في كثير من المناطق إلى الحد الذي يهدد استغلالها وتنميتها. وعليه، يجب أن تدار هذه الموارد على أساس أفضل الممارسات الدولية. كما أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد أفضل الطرق لتحقيق هذا الهدف في إمارة أبوظبي.
2- وجود موارد المياه الجوفية المالحة يستدعي تخطيط مناطق المزارع واختيار الأصناف النباتية المناسبة لموارد المياه المتوفرة.
3- المستويات العالية من الجبس تحد من الزراعة المروية، وما تزال هذه المشكلة بحاجة لمزيد من الدراسة.
4- التعرية بفعل الرياح ظاهرة طبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن زيادة الرعي الجائر، ربما يؤدي إلى تعجيل الآثار البيئية الضارة لهذه الظاهرة.
ومن الإنجازات العلمية الهامة للمشروع اقتراح تعديل في النظام الأمريكي لتصنيف التربة الذي لا يفرق بين التربة الجبسية التي تسودها كبريتات الكالسيوم المائية وتربة الانهيدريت التي تسودها كبريتات الكالسيوم اللامائية والتي تنتشر في مساحات شاسعة من سواحل أبوظبي. كما حقق المشروع اكتشافاً أثرياً بالعثور على ختم أثري بمنطقة ليوا، يعتقد أن تاريخه يعود إلى حوالي (5) آلاف سنة ماضية.

عرض لأهم الإنجازات التي تحققت من خلال تنفيذ مشروع مسح التربة بإمارة أبوظبي:

•    تم افتتاح المشروع رسمياً في 17 يناير 2007 بمنطقة رماح الواقعة قرب مدينة العين.
•    في بداية خطوات تنفيذ المشروع تم الاستعانة بتحليل صور الأقمار الاصطناعية للمساعدة في اختيار مقاطع عرضية حيث تم من خلالها تجهيز خريطة توضح العلاقة بين أنواع الترب المختلفة وأشكال الأرض بغية تسهيل الدراسات الميدانية اللاحقة.
•    بدأ المسح الميداني بمنطقة سويحان في أكتوبر من العام 2007 ثم أتخذ مساره  إلى الفاضية فالقوع فليوا ثم غياثي وأخيراً السلع.
•    أستخدم في فحص وتصنيف التربة مثقاب يصل لعمق 2 متر في 22000 موقع.
•    تم تصميم أداة خاصة تسمى “Sand Spear” لدراسة وتجميع عينات التربة من الطبقات تحت السطحية في المناطق الرملية الجافة ذات الطبيعة الناعمة المفككة.
•    تم حفر 800 قطاع تربة نموذجي تمثل أنواع الترب الرئيسة التي تم تمييزها في إمارة أبوظبي بواسطة آلة الحفر.
•    للمساعدة في تحديد واستكشاف نوع الطبقات العميقة تم دراسة 1000 موقع حفر لعمق يصل لـ 10 أمتار.
•    كما تم دراسة 350 موقع تمثل أنواع الترب الرئيسة لدراسة معدل الرشح وللمساعدة في تقدير حركة المياه في التربة وجدولة فترات الري.
•    كذلك تم اختيار 550 موقع لدراسة نفاذية التربة تحت الظروف المشبعة.
•    ولدراسة تأثير تدهور الأراضي على اختراق جذور النبات تم عمل دراسة لمقاومة التربة في 500 موقع باستخدام جهاز اختراق التربة.
•    خلال المسح الاستكشافي تم وصف ودراسة 22000 موقع باستخدام المقاطع العرضية والاختيار الحر وقد وصلت مستويات  تصنيف التربة حتى مستوى العائلة.
•    وعلى الرغم من التشابه الكبير في أشكال الأرض إلا أنه قد تم تمييز 62 نوعاً مختلفاً من أنواع الترب في إمارة أبوظبي باستخدام النظام الأمريكي لتصنيف الأراضي.
•    تم تحليل 2300 عينة تربة واستخدمت النتائج للتأكد من التصنيف النهائي التربة.
•    من خلال دمج تفسير صور الأقمار الاصطناعية والدراسات الميدانية ونتائج التحليلات المخبرية تم إنتاج عدد من خرائط التربة وخرائط الاستخدامات الأخرى.
•    تم إنتاج خريطة تربة بمقياس 1:100,000 و 1:50,000 على مستوى المجموعات الكبرى وما دونها باستخدام التقسيم الأمريكي
•    تم تقييم التربة وإنتاج خريطة صلاحية التربة للزراعة باستخدام معايير منظمة الأغذية والزراعة مع إجراء التعديلات اللازمة  لتناسب ظروف إمارة أبوظبي.
•    تظهر خريطة استخدام الأرض وقت تنفيذ الدراسة الوضع الحالي للاستخدامات المختلفة كما ستعين  متخذي القرار في وضع خطط استخدامات الأرض المستقبلية.
•    خريطة تعرض الغطاء النباتي للأرض بيانات عن المجموعات النباتية الرئيسة لتساعد في فهم حالة تدهور الأراضي وكذا في تقدير صلاحيتها للاستخدام كمراعي.
•    خريطة تعرض ملوحة التربة المستويات المختلفة من التملح وهو ما سيساعد في تطوير خطة شاملة لمكافحة التملح في إمارة أبوظبي.
•    خريطة تعرض عمق الماء الأرضي مدى عمق الماء الأرضي حيث تشير إلى سطحيته في المنطقة الساحلية وعمقه في الكثبان الرملية الداخلية.
•    خريطة تعرض عمق الطبقات الصماء مدى وجود تلك الطبقات والعمق الذي تتواجد عليه لتساعد تبعاً لذلك في تحديد المناطق الصالحة للاستخدام الزراعي.
•    خريطة تعرض توزيع الجبس المناطق الغنية بالجبس في إمارة أبوظبي، حيث تتنوع استخداماته  كمحسن للتربة أو كمكون من مكونات البناء.
•    خريطة تعرض توزيع المناطق الغنية بالكربونات في إمارة أبوظبي، حيث تستخدم الكربونات كمواد خام في صناعة الأسمنت وفي تمهيد الطرق.
•    خريطة تعرض توزيع المناطق الغنية بالرمال بإمارة أبوظبي حيث يتكون الرمل من خليط من الكربونات والجبس ومعادن الكوارتز.
•    خريطة تعرض أيضاً المناطق التي يمكن منها نقل الرمال التي تصلح في الزراعة إلى أماكن أخرى يراد تجهيزها للزراعة وإقامة منظور طبيعي بها.
•    خريطة تعرض توزيع المناطق التي تتواجد بها تربة الأنهيدريت الفريدة من نوعها في إمارة أبوظبي.
•    خريطة تعرض تدهور الأراضي حالة التدهور في ترب إمارة أبوظبي لتساعد تبعاً لذلك في وضع الإجراءات اللازمة لمحاربة التصحر.
•    خريطة تعرض صلاحية صحراء إمارة أبوظبي للرعي تحت الظروف البيئية الجافة وشديدة الحرارة.
•    خريطة تعرض صلاحية أراضي إمارة أبوظبي لإيواء البيئات والحياة البرية.
•    خريطة تعرض صلاحية التربة بإمارة أبوظبي لإنشاء غابات جديدة بغرض مكافحة التصحر وتقليل تأثيرات تغيرات المناخ.
•    تم تنفيذ المسح التفصيلي على المستوى الثاني من مستويات المسح باستخدام التقسيم الأمريكي  والذي عدل ليتناسب وظروف إمارة أبوظبي.
•    من خلال نتائج المرحلة الأولى من المشروع (المسح الاستكشافي) تم اختيار 4 مناطق لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع وهم العين وليوا وغياثي والسلع
•    تم دراسة وتصنيف التربة في 33000 موقع لعمق 200سم. وتم طباعة خرائط التربة بمقياس 1:25000 بكل منطقة.
•    وبالاعتماد على نتائج المسح الميداني و التحليلات المخبرية وبتطبيق معايير منظمة الأغذية والزراعة تم إنتاج خريطة صلاحية التربة للزراعة. وستكون هذه الخريطة الأساس الذي يمكن الاعتماد عليه في أنشطة التوسع الزراعي المستقبلي في الإمارة.
•    تعرض خريطة ملوحة التربة مستويات الملوحة المختلفة في مناطق المسح التفصيلي الأربعة. وستساعد الخريطة في تحديد المناطق الواعدة للتوسع الزراعي وتحديد مستوى تدهور الأراضي بها.
•    تم تجميع قطاعات تربة كاملة تمثل الترب الرئيسة الموجودة في إمارة أبوظبي وتم تجميعهم على حالتهم الطبيعية بغرض العرض ولأهداف تعليمية.
•    تم تجميع 2300 عينة خلال مرحلتي المشروع وتم تحليلهم وتخزينهم في أرشيف لعرض وتخزين عينات التربة كذلك تم إدخال بيانات العينات في نظام معلومات التربة بإمارة أبوظبي.
•    يعتبر نظام معلومات التربة بإمارة أبوظبي من المكونات الرئيسية التي تم تطويرها خلال مشروع مسح التربة والتي تستخدم لتخزين وتفسير وعرض النتائج، وسيكون النظام متاحاً على الموقع الإلكتروني للهيئة.
•    تم دمج نظام معلومات التربة لإمارة أبوظبي مع نظام معلومات المياه في منظومة واحدة بحيث يمكن معرفة حالة التربة والمياه بكل منطقة من إمارة أبوظبي وذلك بغرض مساعدة متخذي القرار في تحديد التوسعات المستقبلية.
•    حضر خبراء مستقلين من وزارة الزراعة بالولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ ضبط وضمان الجودة على نتائج المشروع وأقروا بأن الطرق التي تم بها تنفيذ المشروع والنتائج المتحصل عليها تتفق بل وتتعدى معايير نظام التقسيم الأمريكي.
•    وتعتبر تنمية قدرات الكوادر المواطنة من أهم مكونات المشروع وتم خلال المشروع تدريب 58 متدرباً على المجالات المختلفة لمسح التربة.
•    كما وفر البرنامج التدريبي فرص هائلة للمتدربين لاكتساب خبرات من خلال تنظيم الزيارات الميدانية.
•    من أهم الاكتشافات التي تم التوصل إليها خلال فترة تنفيذ المشروع والتي لم تكن في الحسبان هو تحقيق اكتشافات أثرية هامة منها العثور على ختم أثري بمنطقة ليوا يرجع تاريخه إلى 5000 عام مضت، كذلك العثور على عملة معدنية ورأس رمح.
•    أكتشف فريق العمل المكون من هيئة البيئة والمركز الدولي للزراعة الملحية نوع جديد من التربة في المنطقة الساحلية لإمارة أبوظبي وهي تربة الأنهيدريت، وهذا الاكتشاف قد يؤدي إلى إحداث تغيير في النظام الأمريكي لتقسيم الأراضي.
•    وحديثاً فاز نظام معلومات التربة بإمارة أبوظبي والذي يعتبر من إنجازات مشروع مسح التربة بجائزة التميز في تطبيق نظم المعلومات الجغرافية وتم تسلم الجائزة في المؤتمر السنوي المعروف ب GISWORKS2010.
•    وتستمر رحلة النجاح بتنفيذ مشروع مسح التربة للإمارات الشمالية والذي يتم تنفيذه بتمويل من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والذي سيتم البدء فيه بداية من شهر يونيو من العام الحالي 2010.

عماد سعد

أبوظبي

2 التعليقات

  1. نسال الله ان يوفق واتمني ان تجري مذيد من البحوث والاحظ عدم التطرق الي مسالة ارتفاع منسوب المياه الجوفية مع العلم بانه يتناسب طرديا مع صغر الحبيبات وهذا ما يدل عليه التركيب المالح لتربة امارة ابوظبي بالرجوع للسجل الجيولوجي وتراجع البحر ونظرية اتساع قاع المحيط

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا