افتتحت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، مجموعة من الحدائق في منطقة الأزرق، ضمن مشروع أعمال مشروع تحسين البنية التحتية الخضراء في الأردن من خلال إجراءات العمالة المكثفة، والذي تم تنفيذه من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة و المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بالتعاون مع وزارة البيئة الأردنية ، والذي تم تمويله من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي (BMZ)

ويهدف المشروع تشغيل الرجال والنساء من الأردنيين والسوريين، الذين هم بحاجة للعمل، حيث يعملون على تحسين البنية التحتية الخضراء في المناطق والقرى التي يعيشون فيها، وفي المقابل، يحصلون على دخل شهري ومجموعة من المنافع.

ويقوم العمال بزراعة الأشجار والبستنة الحضرية وينشئون مناطق للتنزه وإنشاء حدائق وملاعب ومرافق رياضية، بحيث تكون صالحة للاستخدام، مما يعمل على توفير بنية تحتية خضراء للمجتمعات المحلية التي تعيش في هذه الأماكن وبالتالي تعزيز الترابط والتواصل بين الجيران والعائلات.

وعمل المشاركون في المشروع على تأهيل ممرات السياحة البيئية في المحميات وتأهيل مناطق التنزه في المحميات وفي بعض المناطق المحيطة فيها بحيث تكون صالحة للاستخدام. وهذا يعمل على توفير بنية تحتية خضراء للمجتمعات المحلية التي تعيش في هذه الأماكن وبالتالي تعزيز الترابط والتواصل بين فئات المجتمع المختلفة.

وأنجز المشاركون في المشروع مجموعة من التحسينات على البيئة المحلية منها إنشاء ملعب كرة قدم خماسي في حديقة الأزرق الجنوبي وملعب لكرة السلة وتطوير مناطق العاب الأطفال وإنشاء اللوحات الجدارية من السيراميك على الجدران، والتي تم صناعتها من قبل السيدات اللواتي يعملن بالمشروع، ومظلات وأماكن الجلوس، وتركيب أعمدة الإنارة التي تعمل على الطاقة الشمسية حديقة في الأزرق الجنوبي، وزراعة الأشجار وانشاء شبكة ري في الحديقتين.

كما تضمنت الأعمال المرافقة للمشروع صيانة الأرضيات والممرات في الحدائق، وصيانة المقاعد وأعمدة الإنارة في حديقة الأزرق الشمالي، ورسومات على جدران مدخل حديقة الأزرق الشمالي بالإضافة الى انشاء ملعبين لكرة السلة.

ومن جانبه قال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد، إن المشروع يهدف إلى توفير فرص عمل لعمال الأردنية والسورية على حد سواء والذين يعملون على تأسيس وتطور البنية الخضراء وزيادة مساحات التنزه في الأماكن التي يقطنون فيها.

وبدوره قالت جولي فلتزن مديرة مشروع إجراءات العمالة المكثفة في GIZ أن المشروع بالإضافة إلى آثاره الاقتصادية المباشرة على العاملين فيه فإن له فوائد على المجتمعات المحلية بشكل عام مثل ضمان شراء كافة احتياجات المشروع من المجتمعات المحلية.

وقام المشروع منذ بدايته بتشغيل 441 عامل وعاملة في منطقة الأزرق، واعتبر أن المشروع يوفر فرصة للمشاركين لاكتساب مهارات حياتية جديدة في مجموعة من المهن مثل أعمال البستنة أو الطلاء وتنسيق الحدائق وهو ما قد يشكل بداية لهم للبحث عن وظيفة تتناسب وهذه المهارات بعد انتهاء المشروع.

الملكية لحماية الطبيعة وGIZ تسلم أعمال تأهيل حديقة عامة لبلدية عجلون الكبرى

تم تسليم اعمال تأهيل حديقة عامة في عجلون \ منطقة عنجرة والتابعة لبلدية عجلون الكبرى ، ضمن مشروع أعمال مشروع تحسين البنية التحتية الخضراء في الأردن من خلال إجراءات العمالة المكثفة، والذي تم تنفيذه من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وGIZ بالتعاون مع وزارة البيئة الأردنية ، والممول من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي (BMZ).

وتقوم فكرة المشروع والذي بدأ انشطته مع نهاية عام 2017 بتوفير فرص للعمالة الأردنية والسورية على حد سواء ولفترات عمل محددة ليقوموا خلالها بتنفيذ مجموعة من الأنشطة هدفها تحسين البنية التحتية الخضراء في المناطق والقرى التي يعيشون فيها، ونتيجة هذه العمل يحصلون على دخل شهري ومجموعة من المنافع أهمها إشراكهم في الضمان الاجتماعي خلال فترة العمل والبرامج التدريبية المهنية التي يتلقوها العمال بهدف رفع قدراتهم واكتساب الخبرات وتمكينهم للانخراط في سوق العمل بعد انتهاء فترة عملهم في المشروع.

ومن جانبه قال عطوفة محافظ عجلون سلمان النجادا ، على دور الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في تنمية المجتمعات المحلية ودعمها من خلال توفير فرص عمل لأبناء المنطقة وتطوير المرافق والخدمات السياحية في المحافظة ودورها الفاعل في الحفاظ على الثروة الحرجية وشراكتها مع مؤسسات المجتمع المدني، واكد اهتمامه الكبير بالثروة الحرجية ومتابعته الحثيثة لحمايتها من الاعتداءات، كما ثمن دور GIZ في دعم مثل هذه المشاريع التي لها أثر على الطبيعة وعلى المجتمع .

وقال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد ، إن المشروع يهدف إلى توفير فرص عمل للعمال الأردنية والسورية على حد سواء والذين يعملون على تأسيس وتطور البنية الخضراء وزيادة مساحات التنزه في الأماكن التي يقطنون فيها.

وبدورها قالت جولي فلتزن مديرة مشروع إجراءات العمالة المكثفة في GIZ أن المشروع بالإضافة إلى آثاره الاقتصادية المباشرة على العاملين فيه فإن له فوائد على المجتمعات المحلية بشكل عام مثل ضمان شراء كافة احتياجات المشروع من المجتمعات المحلية.

كما قال رئيس بلدية عجلون م حسن الزغول ، اننا سعيدين جدا بالشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة كما نثمن دور GIZ في دعمها وتمويلها لهذا المشروع الذي له عظيم الاثر في توفير فرص عمل لأبناء المنطقة وللاجئين وأيضا توفير متنفس للعائلات في منطقة عنجرة وساهم المشروع أيضا في حماية الغابات من الاعتداءات، واضاف انه لديه خطة استراتيجية لتطوير حديقة عنجرة لتصبح مشروع ريادي متكامل بحيث يوفر عناصر الترفيه وبنفس الوقت يساعد في نشر الوعي البيئي ليكون مركزا للتعليم البيئي لطلاب المدارس والمراكز الشبابية .

كما عمل المشروع على تشغيل 345 عاملاً في منطقة عجلون بهدف تأهيل الممرات السياحية وتأهيل المزرعة العضوية في محمية غابات عجلون بالإضافة الى انشاء حديقة عامة في منطقة عنجرة بالتنسيق مع بلدية عجلون الكبرى بهدف توفير متنفس عام لأهالي المنطقة.

وكان قد عمل المشاركون أيضا على تأهيل ممرات السياحة البيئية في المحميات وتأهيل مناطق التنزه في المحميات وفي بعض المناطق المحيطة فيها بحيث تكون صالحة للاستخدام. وهذا يعمل على توفير بنية تحتية خضراء للمجتمعات المحلية التي تعيش في هذه الأماكن وبالتالي تعزيز الترابط والتواصل بين فئات المجتمع المختلفة.

حيث عمل المشروع على بناء 25 جلسة للتنزه ومدرج حجري وممر للمشي بطول 1 كيلوا وبناء تراس خشبي مطل على قلعة عجلون ومدينة عنجرة .

موقع قناة رؤيا

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا