بحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي عبدالله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أبرمت بلدية دبي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» «UN-Habitat»؛ الوكالة المنسقة داخل منظومة الأمم المتحدة لأنشطة المستوطنات البشرية، بالتزامن مع القمة العالمية للحكومات، اتفاقية تعاون بشأن الدورة الـ13 لجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة.

وتعدّ الجائزة التي تنظمها بلدية دبي من المبادرات الرامية للإشادة بأفضل الممارسات في مجال تحسين البيئة المعيشية العالمية، من خلال نشر ودعم أفضل تلك الممارسات الحضرية، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة.

وجرى توقيع الاتفاقية بين داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وميمونة محمد شريف، وكيل الأمين العام المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، بحضور عدد من القيادات التنفيذية من الطرفين.

شراكات

وقال داوود الهاجري: «يسعدنا توقيع اتفاقيات تعاون وشراكات استراتيجية جديدة مع جهات رائدة محلياً ودولياً، ضمن القمة العالمية للحكومات في دبي، الحدث الأبرز الذي يجمع نخبة من رواد العالم، لتبادل الخبرات والمعارف في المجالات الحيوية التي تعزز مستقبل البشرية. ونثمن تعاوننا مع «UN-Habitat» بشأن جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، التي تدعم المبادرات والإنجازات البارزة في هذا المجال، إضافة إلى دعم البرامج والسياسات الحضرية وتحسينها، بما يسهم في رفع الوعي وتبني حلول للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة، ويعزز من سمعة الجائزة عالمياً».

من جهتها، قالت ميمونة محمد شريف، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»: «نؤمن أن هذه الأمثلة تُلهم الآخرين وتساعد في تسريع تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصاً وأن «الموئل» رائد في نشر أفضل الممارسات في هذا المجال، كما نقدر بشدة مسيرة أكثر من خمسة وعشرين عاماً من التعاون مع بلدية دبي، والمساهمة التي قدمتها جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، لتعزيز الإمكانات التحويلية في مجال التنمية الحضرية المستدامة».

اعتراف

وتهدف الاتفاقية إلى توطيد التعاون بين بلدية دبي والبرنامج، لترسيخ الاعتراف العالمي بسلسلة دورات الجائزة والحفاظ على زخمها، من خلال إطلاق الدورة الـ13 لأفضل ممارسات التنمية المستدامة التي ستُمنح عام 2024، سعياً لأن يُصبح المشروع الجهة الرئيسية الداعية إلى تنفيذ أفضل الممارسات من أجل التنمية الحضرية المستدامة على الصعيد العالمي، وتوثيقه في قاعدة بيانات موئل الأمم المتحدة لأفضل الممارسات كجزء من برنامج جدول الأعمال الحضري الجديد.

كما تنص الاتفاقية على دعم جهود فريق عمل الجائزة في الترويج لمراحل تنفيذ الدورة الثالثة عشرة من الجائزة، إقليمياً ودولياً، وإدارة حملة التسويق الخاصة بها، والمساهمة والمشاركة في إطلاق الجائزة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها، بما يضمن كفاءة النظام وتشغيل ميزات مثل التسجيل والتقديم والتقييم.

كذلك تقديم الدعم في عمليات فرز وتقييم الطلبات، واختيار وتنفيذ لجان الفرز والتحكيم لطلبات المشاركة، إضافة إلى ترشيح متخصصين في مجالات محاور الجائزة، ومراقبة عمل اللجان، وتأكيد صحة ومصداقية المشاريع المُختارة.

البيان

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا