من المتوقع أن يكون ملف التمويل هو محور نقاش في كوب 28 الذي سيقام في دبي. ومن المرجح أن تكون الدول الغنية قد حققت هدفها الذي طال انتظاره والمتمثل في تمويل 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول الفقيرة على معالجة أسوأ آثار تغير المناخ ودفع تكاليف الطاقة النظيفة.

ولكن ستحتاج البلدان النامية إلى 2.4 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2030 من مجموعة من الحكومات والقطاع الخاص، وفقا لأحدث التقديرات.

وقال محمد آدو مدير مركز “باور شيفت أفريقيا”بحسب تقرير لـ”بلومبرغ”، إن “فشل الدول المتقدمة في تقديم الـ100 مليار دولار الموعودة كان نقطة توتر لفترة طويلة”. “لإعادة بناء الثقة، سيكون من المهم بالنسبة لنا أن نرى الدول المتقدمة تشارك فعليا في تلك العملية وتقدم تقارير بشفافية عن تحقيق هذا الوعد”.

ومن المتوقع أن تعلن حكومة الإمارات في الأيام الأولى من القمة عن صندوق بقيمة 25 مليار دولار لتحفيز الاستثمارات في الطاقة النظيفة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك جزء من التمويل الميسر أقل من سعر السوق لمساعدة البلدان النامية على تعزيز الاستثمارات في العمل المناخي. ومع ذلك، لم يتم الاتفاق بعد على التفاصيل، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقبل أسابيع قليلة من انعقاد القمة، اتفق مفاوضو المناخ على إطار عمل لتشغيل صندوق يهدف إلى مساعدة الدول الضعيفة على التعامل مع الخسائر والأضرار التي تعاني منها نتيجة للطقس المضطرب بشكل متزايد. وقال ستيفن جيلبولت، وزير البيئة والتغير المناخي الكندي، إنه من المتوقع أن يبدأ الصندوق بتوزيع الأموال في بداية العام المقبل.

وقال، في مؤتمر صحفي يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر، إن التقدم في إنشاء هذا الصندوق “يقطع شوطا طويلا في المساعدة على بناء الزخم اللازم الذي سنحتاجه لتحقيق نتيجة ناجحة في دبي”.

العربية

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا