سيحظى زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام بفرصة الإطلاع على مجموعة من أبرز وأروع الصور الفوتوغرافية التي ترصد معالم الحياة البرية في أبوظبي، إذ سيتم تخصيص قسم لمعرض الصور الفوتوغرافية المتنقل “الحياة البرية في أبوظبي”، وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي والتي يقام في الفترة بين 22 و25 سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. كما سيضم جناح المعرض منطقة ترفيهية تهدف الى تثقيف الأطفال والشباب وتعريفهم بأهم الملامح الطبيعة والتنوع البيولوجي في الدولة، فضلا أن إتاحة الفرصة لمقابلة شخصيات “عالم شاهين”، “شاهين” و”نورة”.

وقد قامت هيئة البيئة – أبوظبي بتنظيم معرض الصور الفوتوغرافية هذا بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، جمعية “وايلد سكرين” الخيرية العالمية ومشروع “أركايف” احتفالاً بالعام الدولي للتنوع البيئي 2010.

وكان معرض الصور الفوتوغرافية، الذي يحتوي على مائة صورة لأنواع الحيوانات والنباتات البحرية والبرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قد عرض صوره الممتميزة في المنطقة الغربية والعين ومدينة أبوظبي. وتضم هذه الصور مجموعة من صور لأنواع مهددة بالانقراض تهدف إلى زيادة وعي الجمهور وتذكيرهم بأهمية حماية  المواطن الطبيعية لهذه الأنواع.

وبهدف جذب الصغار، سيتم هذا العام تخصيص منطقة ترفيهية في جناح معرض الصور لتتناول جوانب متعددة بالتنوع البيولوجي، حيث سيكون بمقدور طلاب المدارس والأطفال الذين يزورون المعرض التمتع بالألعاب التي تجمع بين الجانب التربوي والترفيهي. بالإضافة الى حصولهم على فرصة لمقابلة “شاهين” و”نورا”، الشخصيتان البيئيتان المحببتان  من موقع “عالم شاهين” الإلكتروني، وذلك على مدار أيام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

وسيكون بالإمكان زيارة معرض الصور الفوتوغرافية “الحياة البرية في أبوظبي” عبر التوجه الى منصة العرض “H9 – 30” ، في الفترة من 22 و25 سبتمبر الجاري، من الساعة 11:00 صباحاً وحتى الساعة 10:00 مساءً.

وستكون الصور المعروضة في هذا المعرض عبارة عن صور “بورتريت” فوتوغرافية تتناول التنوع البيولوجي والطبيعي في دولة الإمارات. كما سيكون بإمكان الجميع  الإطلاع على هذه الصور على الموقعين الإلكترونيين www.arkive.org وwww.ead.ae.

وكانت هيئة البيئة – أبوظبي قد وقعت في عام 2008 اتفاقية شراكة مع جمعية “وايلد سكرين” وأصبحت الراعي الرئيسي لمشروعها “أركايف”. وتعد “وايلد سكرين” من الجمعيات الخيرية التي تمتلك مجموعةً من أكبر قواعد بيانات الصور الفوتوغرافية الملتقطة للحياة البرية عالمياً. وتدعم الهيئة هذه الجمعية بهدف المساعدة على زيادة الوعي بالمخاطر التي يتعرض لها التنوع البيئي في أبوظبي.

أبوظبي- عماد سعد

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا