قام فريق التوعية والتثقيف ببلدية بدية في سلطنة عمان بإجراء مسح ميداني لدراسة ظاهرة تسربات المياه خارج المنازل وأثرها الصحي والبيئي على الفرد والمجتمع، وذلك بقرية المنترب وما جاورها .

يأتي ذلك ضمن الجهود التي تقوم بها مختلف أجهزة البلدية لمعالجة عدد من الظواهر الصحية بالتعاون مع أفراد المجتمع المحلي.

ترافق مع تنفيذ هذه الحملة أعمال تطوعية حول النظافة العامة بمشاركة المثقفات بالبلدية وربات البيوت والأهالي كما تضمن البرنامج حملة مماثلة للتوعية والتثقيف حول مختلف الظواهر السلبية التي يمكن تجنبها من أجل المحافظة على بيئة صحية آمنة ونظيفة.

وقال سالم بن عبيد العبيدي رئيس قسم التوعية والإعلام ببلدية بدية والمشرف على هذا البرنامج بأن احتواء ظاهرة رمي المخلفات خارج الأماكن المخصصة لها أصبح ممكنا كلما ساد التعاون بين المواطن والبلدية وكذلك هو الحال بالنسبة للقضاء على تسريبات المياه خارج المنازل حيث أكدت الدراسة الميدانية وجود عدد من المنازل والأزقة والحارات والساحات العامة لا تزال تعاني من هذه الظاهرة التي تشوه المظهر العام وتسهم في تشويه المنظر وإيجاد بيئة حاضنة للحشرات والقوارض مما يتطلب إيجاد حلول عاجلة للقضاء على مثل هذه التصرفات مشيرا إلى أن ولاية بدية وبيئتها السياحية الجميلة تستحق منا الكثير ولذلك وجدنا ولله الحمد كل التعاون والتكاتف من قبل المواطنين والمقيمين وسنعمل طوال الفترة المقبلة على دراسة الظواهر الأخرى من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو المحافظة على جمال المظهر العام وصون البيئة ومكتسباتها الطبيعية.

صحيفة “عُمان”

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا