تواصلت الرحلات البرية لبرنامج “لكل ربيع زهرة” بمقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور بحضور حوالي 350 مشاركا من الجالية المصرية وطالبات النادي العلمي القطري والمشرفات وأعضاء فريق البرنامج. بحسب ما ذكرت صحيفة الشرق القطرية.

وأشاد الحجري في تصريح صحفي بالمنشآت الرياضية البيئية التي تتيح للمتسابقين كل ما يتطلعون إليه الأمر الذي أعطى قطر مكانة عالمية في الاتحادات الدولية لجميع الألعاب تحت مظلة الاولمبياد.

من ناحيته أعرب السيد خالد الشعيبي أمين عام مركز أصدقاء البيئة ومدير العلاقات العامة في معهد النور للمكفوفين عن أمله في مشاركة ذوي الإعاقة في مناسبات مركز أصدقاء البيئة باعتبارهم جزءا من نسيج المجتمع.

ونوه باليوم الرياضي وأهميته لجميع الفئات، مؤكدا أن الدولة وفرت كل السبل المتاحة لمشاركة ذوي الإعاقة من خلال تخصيص أكثر من موقع ومعسكر لهم سواء في أسباير أو الاتحادات القطرية أو في المراكز الرياضية والاجتماعية.

أما السيدة عائشة المنصوري مسؤولة العلاقات العامة بالنادي العلمي القطري فقالت إن مشاركة النادي في مثل هذه الرحلات العلمية تتيح لمنتسبيه الفرصة للتعرف على نباتات البيئة القطرية.

وتناول السيد محمد هاشم مقرر البرنامج في حديثه محطات الرحلات المختلفة التي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها وما تزخر به بيئة قطر من شتى أنواع النباتات والزهور.

و يهدف برنامج لكل ربيع زهرة إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي ودوره في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.

ويعد /الذنون/ الذي يحتفي به البرنامج هذا الربيع، نباتا عصيريا، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية، ويتراوح طوله بين 30 و60 سنتيمترا.

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا