توصل علماء أمريكيون إلى استنتاج يفيد بأن ذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي يجعل سطح الأرض أكثر ظلمة ويؤثر على ارتفاع درجة الحرارة على الأرض.

ونظرا لأن مساحة الجليد في منطقة القطب الشمالي تقل فإن مساحة البر الأكثر ظلمة يزداد، الأمر الذي يقلّص قدرة الأرض على عكس ضوء الشمس.

ومع اسوداد الكوكب يبدأ بامتصاص كمية أكبر من أشعة الشمس، شأنه شأن أي جسم قاتم، وبالتالي فإن الأرض تسرّع عملية الاحتباس الحراري. وقد نشر علماء في جامعة كاليفورنيا الأمريكية مقالا يحتوي على هذا الاستنتاج.

واستخدم العلماء في دراساتهم معطيات رصد منطقة القطب الشمالي التي تم الحصول عليها من الأقمار الصناعية التابعة لـ “ناسا” في الفترة بين عام 1979 وعام 2011.

واتضح أن تلك المنطقة شهدت ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، فيما انخفضت مساحة الجليد الذي يغطيها في الفترة المذكورة بمقدار 40%.

ولاحظ أحد معدي الدراسة أن ذوبان الجليد لا الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري هو السبب الرئيسي في ارتفاع درجة الحرارة في كوكبنا.

وأشار الباحث إلى أن منطقة القطب الشمالي تمتص طاقة شمسية تزيد بمقدار الضعف عما كانت تتنبأ به البرامج والنماذج الكمبيوترية، إلا أنه اعتبر أن ذوبان الجليد لم يصبح ظاهرة مستقرة لاعودة عنها.

 

روسيا اليوم

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا